أي: اخضلت وابتلت من الدموع، وقد يحتمل أن يكون ذلك مشق بالميم، فحسبه السامع بشق لتقارب مخرجي الباء والميم، يريد أن الطريق صارت مزلة زلقا، ومنه مشق الخط، وقال المظفع: بلغني عن ابن دريد أنه قال: بشق وبشك مبدل منه إذا أسرع، وهذا يوافق قول أبي عبد الله.

قال ابن دريد: ورواه لنا أبو حاتم إنه لبَشِق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015