كبيرا، ولفظ الصنع يستعمل غالبا فيما يدخله التدبير، ويجري الأمر فيه على نوع من التسوية والتقدير، ولذلك اختير من جملة هذه الألفاظ في صفة الله سبحانه وتسميته إذا اشتق له الاسم من أفعال، الصانع على الإطلاق، ولم يقولوا: الفاعل، ولا الجاعل، ومن أجل لك قيل لمن يعمل الأعمال الصناعية التي يدخلها الفكر والتدبير، الصناع وهذا شرح الجملة، ويحتاج في تفصيل أقسامه إلى بسط، يخرج به الكتاب عن قصد ما أنشيء له.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015