صَلَاة الْفجْر " الحَدِيث.

(أ) التَّقْدِير: لِئَلَّا نرقد فَلَمَّا حذف اللَّام وَأَن - رفع الْفِعْل.

(ب) وَيجوز أَن يرْوى بِالنّصب على أَن يكون جَوَاب الِاسْتِفْهَام كَمَا قَالَ تَعَالَى: {من ذَا الَّذِي يقْرض الله قرضا حسنا فيضاعفه لَهُ} . إِلَّا أَنه حذف الْفَاء كَمَا قَالَ الشَّاعِر:

(من يفعل الْحَسَنَات الله يشكرها ... وَالشَّر بِالشَّرِّ - عِنْد الله - مثلان)

(ج) وَيجوز أَن يكون فِي مَوضِع نصب على الْحَال، أَي يكلؤنا غير راقدين. فَتكون حَالا مقدرَة، أَي يكلؤنا فيفضي إِلَى تيقظنا وَقت الْفجْر. وَهَذَا كَقَوْلِهِم: مَرَرْت بِرَجُل مَعَه صقر صائدا بِهِ غَدا. وَمِنْه [قَوْله تَعَالَى] : {وخروا لَهُ سجدا} . وَيجوز أَن يرْوى الْجَزْم على الِاسْتِفْهَام أَي: [إِن] يكلؤنا أحد لَا نرقد.

[14] جرهم أَبُو ثَعْلَبَة الْخُشَنِي

تَوْجِيه رِوَايَة محاسنكم أَخْلَاقًا

(90) وَفِي حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي واسْمه جرهم أَنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " إِن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015