• "يأيتها النفس المطمئنة" «يا» حرف نداء. «أية» رفع بيا. (ها) تنبيه. و «النفس» نعت لأية. «المطمئنة» نعت للنفس لأن النفس مؤنثة تصغيرها نفيسة. والنفس الدم، والنفس الدماغ. فأما قوله عز وجل: (خلقكم من نفس واحدة) فالنفس ها هنا آدم صلى الله عليه وسلم؛ وإنما أنثت للفظ لا للمعنى. والمصدر من المطمئن اطمأن يطمئن اطمئنانا فهو مطمئن.

• "ارجعي" أمر. "إلى ربك" جر بإلي. "راضية" نصب على الحال. "مرضية" نصب على الحال أيضًا. والأصل في مرضية مرضوة، فقلبوا من الواو ياء لأنها أخف. [قال الجرمي: هذا مما قلبت العرب الواو فيه ياء لغير علة، وقال: مثله قول عبد يغوث:

وقد علمت عرسي مُليكة أنني ... أنا الليث معديا علي وعاديا

ومن العرب من يقول «مرضوة» على الأصل. وتقول العرب: أرضٌ مسنيةٌ، والأصل مسنوة، وهي التي سقيت بالسانية]. ومعنى إلى ربك إلى جسد صاحبك.

• "فادخلي في عبادي" وقرأ ابن عباس، «فادخلي في عبدي» أي في جسد عبدي. •"وادخلي" نسق على الأول وهو أمر. "جنتي" مفعول بها، ولا علامة [فيها] للنصب لان الياء تذهب العلامة. والجنة البستان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015