«تَشْكُرُونَ» الجملة في محل رفع خبر لعل. والجملة الاسمية لعلكم حالية.

[سورة البقرة (2) : الآيات 57 الى 58]

وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)

«ظَلَّلْنا» جعلناه يظل. «الْغَمامَ» السحاب. «الْمَنَّ» نوع من النبات يستعمل طعاما. «السَّلْوى» نوع من الطير. «حِطَّةٌ» لتغفر لنا.

«وَظَلَّلْنا» الواو عاطفة، ظللنا فعل ماض ونا فاعل. «عَلَيْكُمُ» جار ومجرور متعلقان بظللنا. «الْغَمامَ» مفعول به والجملة معطوفة. «وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى» مثل الجملة السابقة لها وهي معطوفة عليها. «كُلُوا» فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والجملة مفعول به لفعل قلنا المحذوف.

«مِنْ طَيِّباتِ» متعلقان بالفعل كلوا. «ما» اسم موصول في محل جر بالإضافة. «رَزَقْناكُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به، والجملة لا محل لها صلة الموصول. وجملة قلنا المحذوفة معطوفة. «وَما ظَلَمُونا» ما نافية ظلموا فعل ماض وفاعل ونا مفعول به والجملة معطوفة على المحذوف فظلموا أنفسهم وما ظلمونا. «وَلكِنْ» الواو حالية لكن حرف استدراك. «كانُوا» فعل ماض ناقص والواو اسمها.

«أَنْفُسَهُمْ» مفعول به مقدم ليظلمون. «يَظْلِمُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة خبر كانوا. وجملة كانوا حالية. «وَإِذْ» تكرر إعرابها. «قُلْنَا» فعل ماض وفاعل. «ادْخُلُوا» فعل أمر وفاعل والجملة مقول القول. وجملة قلنا مضاف إليه. «هذِهِ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب مفعول به على السعة. وقيل منصوب على الظرفية المكانية. «الْقَرْيَةَ» بدل منصوب. «فَكُلُوا» الجملة معطوفة على ادخلوا. «مِنْها» الجار والمجرور تعلقان بكلوا. «حَيْثُ» مفعول فيه ظرف مكان مبني على الضم متعلق بالفعل وقيل بمحذوف حال متنقلين حيث شئتم. «شِئْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة. «رَغَداً» حال منصوبة. «وَادْخُلُوا» معطوفة على كلوا. «الْبابَ» مفعول به على السعة.

«سُجَّداً» حال منصوبة. «وَقُولُوا» معطوفة على ادخلوا. «حِطَّةٌ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره شأننا حطة. والجملة مقول القول. «نَغْفِرْ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب، والفاعل نحن. «لَكُمْ» متعلقان بنغفر. «خَطاياكُمْ» مفعول به. «وَسَنَزِيدُ» الواو استئنافية، والسين للاستقبال نزيد فعل مضارع، والفاعل نحن. «الْمُحْسِنِينَ» مفعول به منصوب بالياء. والجملة مستأنفة.

[سورة البقرة (2) : الآيات 59 الى 60]

فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (59) وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60)

«رِجْزاً» عذابا. «اسْتَسْقى» طلب السقيا. «عثا» أفسد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015