ومن ذلك قوله تعالى: (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) (?) ، أي: عذاب الجحيم، لأن الوعيد برؤية العذاب لا برؤيتها، لأن المؤمنين أيضاً يرونها، قال الله تعالى: (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها) (?) .

ومن ذلك قوله تعالى: (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ) (?) أي: على مصالح النساء.

ومن ذلك قوله تعالى: (فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) (?) أي: فلا جزاء ظلم إلا على ظالم.

ومن ذلك قوله تعالى: (فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها) (?) أي: عن اعتقادها، ومثله:

(لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا) (?) أي: لن نؤثر اتباعك.

ومن حذف المضاف قوله تعالى: (لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً) (?) أي: دين الله، أو جند الله، أو نبي الله.

ومن ذلك قوله تعالى: (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ) (?) التقدير: ولا تحسبن بخل الذين كفروا خيرا لهم، فيمن قرأ بالتاء، فيكون المضاف محذوفاً مفعولاً، وهو تكرار لطول الكلام.

و «خيرا» المفعول الثاني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015