(أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ) (?) (?) (وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ) (?) (وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) (?) ، وقوله.

(لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ) (?) فالباء الأولى متعلقة باسم الفاعل.

والثانية التي تصحب «ليس» قال: (وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ) » .

والآخر زيادتها في المفعول، كقوله: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ) (?) .

فأما قوله تعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ) (?) ، فقد قيل: الباء زيادة.

وقد قيل: التقدير: بهز جذع النخلة.

ومن ذلك قوله: (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) (?) ، أي: تنبت الثمرة بالدهن، فحذف المفعول، فيكون «الباء» حالاً.

وقيل: التقدير: تنبت الدهن، والباء زائدة.

وأما قوله تعالى: (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) (?) ، فقد قيل: الباء زائدة، والتقدير:

أيكم المفتون.

وقد قيل: «المفتون» بمعنى: الفتنة، أي: بأيكم الفتنة، كما يقال:

ليس له معقول، أي: عقل.

فأما قوله تعالى: (جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها) (?) ، أي: جزاء سيئة مثلها، لقوله فى الأخرى: (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015