الباب التاسع والعشرون

هذا باب ما جاء في التنزيل صار الفصل فيه عوضاً عن نقصان لحق الكلمة وذلك إنما يجئ في أكثر الأحوال في باب المؤنث، فيقولون: قامت هند، فإذا فصلوا بينهما قالوا: قام اليوم هند.

فمن ذلك قراءة أكثرهم: (وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ) (?) ، قالوا: إن التذكير أحسن لمكان الفصل، وقد قرئ أيضاً بالتاء، ولم يعتد بالفصل.

كما قال: (وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ) (?) .

وقال: (وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ) (?) .

وقال: (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) (?) .

وقال: (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ) (?) فيمن قرأ بالتاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015