ولا يجوز أن يكون بدلاً من «كيف» لأنه لا حرف استفهام معه.

ويجوز أن يكون «كيف» ظرفا ل «كان» ، ويكون «عاقبة» اسم «كان» :

و «أنا دمرناهم» خبره.

وقد ذكرنا هذا في «البيان» (?) .

وأما قوله: (ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا) (?) ، فيجوز: أن يكون على تقدير: هي أن كذبوا وعلى تقدير: لأن كذبوا.

ويجوز أن يكون بدلاً من «السوءى» سواء جعلت «السوءى» اسم «كان» أو خبره، على حسب اختلافهم في «عاقبة الذين» .

فأما قوله تعالى: (فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ) «3» ، بالكسر والفتح.

فالفتح على إيقاع النداء عليه أي: نادته بأن الله والكسر على: قال:

إن الله.

قال (?) : وفي حرف عبد الله: (فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب يا زكريا إن الله) «5» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015