ومن ذلك قوله: (وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) (?) .

قيل: يعود إلى ذبح الأبناء، واستحياء النساء. أي: في المذكور نقمة من ربكم.

ووحّد «ذا» ولم يقل: «ذينكم» ، لأنه عبّر به عن المذكور المتقدم.

وقيل: يعود «ذلكم» إلى «الإنجاء» من آل فرعون.

ومثل الأول قوله: (فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ) (?) ، أي: ذلكم المذكور المتقدم.

ومثله: (لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ) (?) .

أي: بين المذكور المتقدم، لأن «بين» يضاف إلى أكثر من واحد، كقولك: المال بين زيد وعمرو.

ومثله: (وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ) (?) ، «هو» عبارة عن المصدر، / أي. الإخراج محرم عليكم، ثم قال: «إخراجهم» .

فبين ما عاد إليه هو.

وقال: (اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى) (?) أي: العدل أقرب للتقوى.

وقد تقدم (هُوَ خَيْراً لَهُمْ) (?) على معنى: البخل خيراً لهم لأن «ينجلون» يدل عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015