واحد ومثله. (وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) (?) .

ومن قرأ (فَأَتْبَعَ سَبَباً) (?) أي: أتبع سبباً سبباً، أو: أتبع أمره سبباً، أو أتبع ما هو عليه سبباً.

وقوله: (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ) (?) فقد يكون «الباء» زيادة، أي:

أتبعهم جنوده، وقد يكون «الباء» للحال، أي: أتبعهم عقوبته، ومعه جنوده.

قوله: (مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ) (?) ، «هدى» فعل يتعدى إلى مفعولين، يتعدى إلى الثاني منهما بأحد حرفي الجر: إلى، واللام.

فمن تعدّيه ب «إلى» قوله: (فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ) (?) ، (وَاهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ) (?) .

ومن تعدّيه ب «اللام» قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا) (?) .

وقوله: (قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015