ومن المطابقة:

قراءة حفص (?) في سورة الكهف: (وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ) (?) بضم الهاء من «أنسانيه» .

لما رأى أن الهاء المتصل ب «أذكره» وهو في صلة «أن» الذي صار بدلاً من الهاء، وفق بين الحركتين في الهاء.

ولهذا المعنى هرب في قوله: (وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً) (?) عن الكسرة فأشبعها، كيلا يلزمه أن يتبع الهاء الميم.

ومن المطابقة والمجاورة:

قراءة ابن عامر، في جميع التنزيل (يا أبت) بفتح التاء تبعاً للباء.

وعلى هذا حكاية سيبويه/ في: «يا طلحة لما رخموا» ثم ردوا التاء، فتحوها تبعاً للحاء.

ومثل ذلك ما رواه أبو بشر عن ابن عامر: (ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً) (?) بفتح اللام تبعاً للعين.

وعن أبي حنيفة: (طَعامٌ تُرْزَقانِهِ) (?) ، بضم النون تبعا للهاء.

وعن الحلواني عن ابى عامر: (أَتَعِدانِنِي) (?) ، بفتح النون تبعاً للألف، وطلباً للمطابقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015