الباب الثاني

باب ما جاء من حذف المضاف في التنزيل وليس من هذه الأبواب في التنزيل أكثر من هذا.

وقد ذكر سيبويه حذف المضاف في «الكتاب» في مواضع (?) ، فمن ذلك قوله حكاية عن العرب: اجتمعت اليمامة، أي أهل اليمامة وقوله: «صدنا قنوين» (?) ، أي وحش قنوين (?) .

فما جاء في التنزيل: قوله تعالى (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (?) والتقدير: مالك أحكام يوم الدين. وقدره الفارسي تقدير حذف المفعول، أي: مالك يوم الدين الأحكام فتكون «الأحكام» المفعول، فلا يكون على قوله من هذا الباب.

ومن ذلك قوله تعالى: (لا رَيْبَ فِيهِ) (?) أي: في صحته وتحقيقه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015