وكذا فى «كاد» و «عسى» تقول:

«أزيد عسى أن يقوم أخواه» و «أزيد كاد أن يقوم أخواه» في الشعر، فترفع لأن سببه في موضع رفع.

وكذلك «أخواك عسى أن يقوما» كأنك قلت: عسى قيامهما.

ولو قلت: «عسى أخواك أن يقوما» كانت في موضع نصب.

وكذلك: زيداً ليس أخوه منطلق- يختار النصب في «ليس» ضمير الحديث.

وتقول: «أخويك زيد وعمرو عسى أن يضرباهما» فتضمر في «عسى» ويكون «أن يضرباهما» في موضع نصب، وتحمل/ «أخويك» عليه.

ويجوز: «أخواك زيد وعمرو عسى أن يضرباهما» على أن تجعل أن تضرباهما في موضع رفع، ولا تضمر في «عسى» . وترفع «أخواك» لأن سببهما في موضع رفع، فيكون «زيد وعمرو» أحدهما معطوفاً على الآخر، وهما في موضع الابتداء بالثاني.

و «عسى أن تضرباهما» في موضع الجر، والضمير الذي في «يضرباهما» يعود إلى المبتدأين فهذا تقدير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015