ومن حذف الفعل: قوله تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (?) أي: إذا كورت الشمس.
و (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ) (?) أي: إن استجارك أحد.
و (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ) (?) [أي: إن هلك امرؤ] (?) .
و (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ) (?) . [أي: إن خافت امرأة] (?) .
و (إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ) (?) - إلى قوله- (وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ) (?) .
أي: انفطرت السماء، وانتثرت الكواكب، وفجرت البحار، وبعثرت القبور.
وقال: (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) (?) أي: إذا انشقت السماء.
وأما قوله: (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) (?) فالتقدير: أحلف وأقسم، فحذف الفعل مع الفاعل، وفي الأول حذف الفعل، فحسب.
ومن ذلك قوله تعالى: (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ) (?) . أي: كيف لا يقاتلونكم، فحذف الجملة. فأما قوله تعالى: (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا) (?) .