وقد نقلت لك ما ذكر في الكتاب.
ومن ذلك قوله تعالى: / (إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (?) يصاحبه حتى يهجم به على الجنة.
ومن ذلك قوله تعالى: (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ) (?) أي: سنفرغ لكم مما وعدناكم أنا فاعلوه بكم من ثواب أو عقاب، هذا قول أبي حاتم.
قال أبو عثمان: فرغت إلى الشيء والشيء: عمدت له..
قال الشاعر:
فرغت إلى العبد المقيد في الحجل (?)
ومن ذلك قوله تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ) (?) أي: إن توليتم عن كتابي وديني.
ومن ذلك قوله: (فَلَمَّا آتاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ) (?) أي: آتاهم ما تمنّوا.
ومما حذف فيه الجار والمجرور: (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) «6» أي إن أحصرتم بمرض.
ومنه قوله: (فَإِذا أَمِنْتُمْ) «7» أي: أمنتم من العدو، فحذف، ففي الثاني اتفاق، وفي الأول خلاف.