وقيل: جوابه (إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا) (?) . أي وقت وقوع القيامة وقت رج الأرض.

وقيل: بل العامل فيه: اذكر.

ومن حذف الجملة قوله تعالى: (إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا) (?) .

وتقديره: وأنتم محدثون فاغسلوا.

وقدره قوم: إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا من أجلها.

وكلاهما تحتمله العربية.

ومن حذف الجملة ما وقع في سورة «الأعراف» وفي سورة «هود» من قوله: (وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً) (?) . [وإلى ثمود أخاهم صلحا] (?) (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً) (?) . والتقدير في ذا كله: وأرسلنا إلى عاد أخاهم هودا وأرسلنا إلى ثمود أخاهم [صالحاً] (?) ، وأرسلنا إلى مدين أخاهم شعيباً.

هذا على قول من قال: إن العامل مع الواو في تقدير الثبات، وله العمل دون الواو.

ومن قال: بل العامل هو الواو نفسه، لم يكن معطوفاً على ما تقدم من قوله (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً) (?) ... (?) وذلك كقوله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015