وقوله تعالى: (إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ) (?) .

وقوله تعالى: (لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ) (?) .

فالهاء والكاف عند سيبويه في موضع الجر بالإضافة، لكف «النون» ، كما أن الظاهر في قوله: (سابِقُ النَّهارِ) (?) وقوله: (لَذائِقُوا الْعَذابِ) (?) جر، وإن كانت الإضافة في تقدير الانفصال.

وعند الأخفش: الكاف والهاء في موضع النصب، بدليل قوله:

(وَأَهْلَكَ) «5» فنصب المعطوف، فدل على نصب المعطوف عليه.

وسيبويه يحمل قوله: (وَأَهْلَكَ) «6» على إضمار فعل، كما يحمل: (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً) (?) على إضمار فعل.

وكذلك: (وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) (?) .

فسيبويه يعتبر المضمر بالظاهر.

وكما جاز: (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) (?) بجر «المسجد» وإضافة «حاضرى» إليه، فكذا هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015