وكذلك يجوز عندهم: لننزعنهم متشايعين ننظر أيهم أشد (?) .

وسيبويه يجعله مبنياً على الضم.

ومن إضمار القول قوله تعالى: (وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ) . (?)

أي يقال لهم: هذا فوج مقتحم معكم.

ومنه قوله تعالى: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ) «3» يقولون: ما نعبدهم «فيقولون» خبر المبتدأ.

ومنهم من جعل «يقولون» في موضع الحال، وجعل الخبر قوله:

(إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) «4» .

ومنه قوله تعالى: (إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ) (?) أي: «يقولون» :

(إِنَّما نُطْعِمُكُمْ) إذ الآيتان داخلتان في «القول» فلا وقف على قوله:

(وَلا شُكُوراً) (?) .

ومنه قوله تعالى: (كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015