سورة الحج

قوله: (زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ) :

يجوز أن تكون الزلزلة من الفعل اللازم، أي: تزلزل

الساعة، وأن يكون متعديًا، أي: إن زلزال الساعةِ الناسَ، فيكون المصدر مضافاً إلى الفاعل في الوجهين، ويجوز أن يكون المصدر مضافا إلى الظرف توسعًا، على حد قولك: يَا سَارِقَ اللُّيلَةِ أهْلَ الدَّارِ.

قوله: (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ) :

(يوم) ظرف لـ " تذهل " والضمير للزلزلة.

تؤله: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ)

(مَن) : مبتدأ، و (مِنَ النَّاسِ) : الخبر.

قوله: (كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ) :

فتحت الأولى؛ لقيامها مقام الفاعل، وفتحت الثانية؛ لأنها خبر مبتدأ محذوف؛ أي: فشأنه أن يضله.

قوله: (مِنَ الْبَعْثِ) : هما متعلق بـ "رَيْبٍ" أو صفة له فيتعلق بمحذوف.

قوله: (فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ) : أي: خلقنا إياكم، وحذف المضاف.

قوله: (ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا) :

(نخرج" معطوف على "وَنُقِرُّ"، وأفرد الطفل؛ دلالة على الجنس.

وقيل: التقدير: نخرج كل واحد منكم؛ على حد قوله تعالى: (فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً) .

قوله: (لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا) :

(شَيْئًا) : يجوز أن يكون مفعول " عِلْم " أو " يَعْلَم " على المذهبين.

قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ) :

(ذَلِكَ) : مبتدأ (بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ) : خبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015