سورة الأعراف

قوله: (المص) : مبتدأ، و (كِتَابٌ) : خبر، ويجوز أن يكون خبر مبتدأ

محذوف.

قوله: (فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ) :

النهي في اللفظ للحرج، وفى المعنى للمخاطب؛ كقولهم: لا أرينك هاهنا.

قوله: (لِتُنْذِرَ) : متعلقة بـ "أُنْزِلَ".

قوله: (وَذِكْرَى) هو منصوب، عطف على محل (لِتُنْذِرَ) أي: أنزل للإنذار،

وذكرى؛ كقولك: جئتك للإحسان، وشوقًا إليك.

وقيل: هو مرفوع عطفا على (كتَابٌ) .

قوله: (قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) : أي: تذمرون تذكرًا قليلاٌ، أو وقتَا قليلاً.

قوله: (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ) "

"كم": مبتدأ، (مِنْ قَرْيَةٍ) تَبْيِينٌ، والخبر: (أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا) ، تقديره: وكم من قرية أردنا إهلاكها، فجاءها بأسنا، كقوله: (إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا) ، (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ) .

و (بَيَاتًا) : مصدر قولك: بات بيتًا وبياتًا ومَبِيتًا وبيتوتة، وهو هنا يحتمل أن يكون فى موضع الحال، أو ظرفا، أو مفعولا من أجله.

(أَوْ هُمْ قَائِلُونَ) "أو " حرف عطف، وهي هنا لتفصيل الجمل، وتصرف الشيء مرة كذا، ومرة كذ، أي: جاء بعضهم بأسنا ليلا، وبعضهم نهارًا.

قيل: إن "أو" هنا أحسن من الواو؛ لأن الواو توجب اجتماع الشيئين،

و"أو" التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015