المقدمة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده

أما بعد

فهذا مقال علمي (?) عن ظاهرة غريبة على لغتنا وعاداتنا ...

أشرت في نهاية مقالي السابق «الرطانة» (?) إلى قاعدة أئمة اللغة العربية ـ رحمة الله عليهم ـ في تغيير الكَلِم الأعجمية عند نقلها: ... «أعجمي فالعب به»؛ لتوافق موازين العربية ولهجاتها، وأن التقعُّرَ والتكلًّفَ في نُطْق المفردة الأعجمية ـ إن كان حديثه بالعربية ـ والاتيانَ بنبرتها الدخيلة من أمارات المهانة النفسية، والاستهانة بلغة القرآن.

إنَّ من حماية الأئمة للغة القرآن أن ضبطوا موازين اللغة، وحفظوا لهجات العرب، ولم يُدخلوا في كتبهم وألسنتهم لفظة أعجمية ـ مُعرَّبةً أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015