عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ولا يضرهم من خالفهم» ، قال: (هم أهل الحديث والذين يتعاهدون مذاهب الرسول ويذبون عن العلم) [شرف أصحاب الحديث ص 10] ، وسئل الإمام أحمد عن معنى هذا الحديث فقال: (إن لم تكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث فلا أدري من هم) . [معرفة علوم الحديث ص 2] .

وقال الحاكم: (لقد أحسن أحمد بن حنبل في تفسير هذا الخبر أن الطائفة المنصورة التي يُرفع الخذلان عنهم إلى قيام الساعة هم أصحاب الحديث، ومن أحق بهذا التأويل من قوم سلكوا محجة الصالحين واتبعوا آثار السلف من الماضين ومنعوا أهل البدع والمخالفين بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله أجمعين) . [معرفة علوم الحديث ص2] . وقال ابن حبان في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «فعليكم بسنتي» (?) قال: (إن من واظب على السنن وقال بها ولم يعرج على غيرها من الآراء فهو من الفرق الناجية) . [الإحسان (1 / 105) ] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015