الكافرين. بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغياً أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباؤوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين} (البقرة: 89-90) ومنذ ذلك الوقت واليهود يحملون على عاتقهم حرب المسلمين والكيد للإسلام.

* إن عقدة الشعب المختار هي العقدة الملازمة لهذا الشعب الذي ظن أن اختيار الله له يوماً من عمره يعني الاختيار الدائم وأن تفضيل الله له للعرق لا للأعمال وللآباء لا لعمل الأفراد، وصلاح الذرية، وبدلاً من أن يبرهن اليهود على اختيار الله لهم باختيار طريقه أرادوا أن يبرهنوا للعالم أنهم قادته وموجهوه فعلاً ويبرهنوا لأنفسهم أنهم الشعب المختار فعلاً فسخروا إمكاناتهم المادية والفكرية في محاولة السيطرة على الشعوب وامتصاص ثرواتها وإضلال سعيها، لقد استطاع اليهود بالفعل أن يخرجوا مجموعة من العلماء المبرزين في علوم المادة كالفلك والرياضيات والطب والهندسة والكيمياء ويذهل المطلع الآن وهو يشاهد العدد الضخم جداً من كبار الأساتذة اليهود يتولون رئاسة الأقسام في جامعات أوروبا وأمريكا ولعل أعظم دافع دفعهم إلى هذا هو الشعور بالعميق بعقدة الاستعلاء على سائر الشعوب وكذلك الشعور بالمهانة والمرارة لمعاناة التشرد بلا وطن طيلة ألفي سنة، واليهود هم أساتذة المال وصيارفته وأهل الربا والقمار منذ فجر التاريخ، والسيطرة اليهودية اليوم على وسائل الإعلام من صحافة وسينما وتليفزيون، لم تصبح خافية على مطلع، وأساتذة الانحراف العالمي من أمثال فرويد، ودور كايم، وكارل ماركس، كانوا يهوداً، واتجاه اليهود منذ فجر انحرافهم إلى اليوم إلى استخدام المرأة في الحصول على المال غير خاف على مطلع أيضاً.

* واليهود يحملون في رؤوسهم ويحتفظون وفق توراتهم وتلمودهم بأفكار هي غاية في الإجرام والاستعلاء، ويحملون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015