وليس للمسلمين بعد هذا كله من عذر يعتذرون به لتمهيد الطريق أمام دعوة القومية أو إثارة هذه النزعة التي من شأنها تفتيت كيان الأمة وتمزيق وحدتها وجعلها دويلات ضعيفة يسهل للعدو التآمر عليها وغزوها في عقر دارها وتملك ينابيع ثروتها وتشتيت أبنائها، كما فعل في فلسطين وكما يفعل بالأفغان اليوم والله المستعان وعليه التكلان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015