التخصيص

قصر العام على بعض أجزائه.

ولعله مراد من قالوا: "مسمياته" (?)؛ فإِن مُسَمَّى العام جميع ما يصلح له اللفظ لا بعضه.

وعند أبي الحسين (?) المعتزلي: "إِخراج بعض ما يتناوله الخطاب عن الخطاب"، لشموله -بتقدير (?) وجود المخصص- جميع الأفراد في نفسه، والمخصِّص أخرج بعضها عنه.

وقيل (?): "أراد ما يتناوله بتقدير عدم المخصص، نحو قولهم: خص العام (?) ". فيرد -إِذًا- دور لا جواب عنه.

وعند الآمدي (?): تعريف أن العموم للخصوص.

فيرد الدور؛ لأنهما لمعنى واحد.

أجيب: المراد في الحد التخصيص لغة أُخِذ في حَدِّه اصطلاحا، والله أعلم.

* * *

ويطلق "التخصيص" على قصر لفظ غير عام على بعض مسماه، كما يطلق "عام" على لفظ غير عام كـ "عشرة" و"المسلمين" (?) للعهد، زاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015