وَالْأَرْض وبدائع فطْرَة الْحَيَوَان يعلم أَن تِلْكَ الْأُمُور الْعَجَائِب وَذَاكَ الصنع البديع وَالتَّرْتِيب الْمُحكم لَا بُد لَهُ من صانع يدبره ويحكمه ويفرده
فيستدل بِوُجُود المصنوعات على وجود الصَّانِع قَالَ الله تَعَالَى {أَفِي الله شكّ فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض}
معرفَة الصَّانِع وَاجِبَة لِأَنَّهُ منعم وشكر الْمُنعم وَاجِب عقلا وَشرعا فَأول دَرَجَة الشُّكْر معرفَة الْمُنعم