يترادفان عَلَيْهِ وكل مُؤمن مُسلم وكل مُسلم مُؤمن دلّ عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى {وَمن يبتغ غير الْإِسْلَام دينا فَلَنْ يقبل مِنْهُ} وَقَوله تَعَالَى {إِن الدّين عِنْد الله الْإِسْلَام} أَي دين الله تَعَالَى هُوَ الْإِسْلَام
وَإِن كَانَ الْإِيمَان غير الْإِسْلَام فَهُوَ غير مَقْبُول وَالْإِيمَان دين لَا محَالة فَلَو كَانَ دينا غير الْإِسْلَام لم يكن دين الله عز وَجل وَلم يكن مَقْبُولًا وَالْأَمر بِخِلَافِهِ
اعْلَم أَن قَوْله أَنا مُؤمن إِن شَاءَ الله تَعَالَى اسْتثِْنَاء وَالِاسْتِثْنَاء شكّ وَالشَّكّ فِي أصل الْإِيمَان كفر وضلال دلّ عَلَيْهِ أَن الْكَافِر