لَا يموتون فِيهَا وَلَا يخرجُون مِنْهَا يُعَذبُونَ بأنواع الْعَذَاب على قدر معاصيهم وكفرهم نَعُوذ بِاللَّه مِنْهَا
واعتقد أَن الْجنَّة وَالنَّار مخلوقتان لأهليهما لَا يفنيان أبدا هَكَذَا ورد لفظ الحَدِيث
147 - فصل
اعْلَم بِأَن الله تَعَالَى خلق للجنة أَهلا وللنار أَهلا فَمن شَاءَ مِنْهُم للجنة فضلا مِنْهُ وَمن شَاءَ مِنْهُم للنار عدلا مِنْهُ فَإِن الله تَعَالَى أعلم