جَائِز لِأَنَّهُ فِي قدرَة الله تَعَالَى مُمكن وَلَيْسَ فِيهِ وَجه من وُجُوه الاستحالة وَيجوز أَن الله تَعَالَى أكْرم وليا بِكُل آيَة يَخُصُّهُ بذلك ثَبت بِالْكتاب وَالسّنة
الْوَلِيّ لَا يكون أفضل من النَّبِي بل نَبِي وَاحِد أفضل من جَمِيع الْأَوْلِيَاء وبرهانه وَاضح وَالْوَلِيّ وَإِن علت دَرَجَته وَارْتَفَعت مَنْزِلَته لَا تسْقط عَنهُ الْعِبَادَات الْمَفْرُوضَة وَمن زعم أَن من صَار وليا وصل إِلَى الْحَقِيقَة سقط عَنهُ أَحْكَام الشَّرِيعَة فَهُوَ ضال على غير السَّبِيل لِأَن