ولخص الحافظ أقوال الأئمة فيه على عادته فى " التقريب " فقال: " صدوق يغلط , وفى روايته عن يحيى بن أبى كثير اضطراب , ولم يكن له كتاب ".

قلت: وهذا الحديث من روايته عن يحيى , لكن قد قرن معه شداد بن عبد الله أبا عمار , فالقلب يميل إلى تحسين حديثه هذا , لاسيما ولأكثره طرق أخرى عن عمرو بن عبسة فى " المسند " , لكن ليس فيها هذا القدر الذى ذكره المصنف. والله أعلم.

(2704) - (لأن عليا , رضى الله عنه , أسلم وهو ابن ثمان سنين " (2/251) .

وتقدم.

(2705) - (وقد صح عنه , صلى الله عليه وسلم: " أنه عرض الإسلام على ابن صياد صغيرا " متفق عليه (2/521) .

* صحيح.

أخرجه البخارى (2/340 و3/261 و4/153) ومسلم (8/192) وأبو داود (4239) والترمذى (2/40) وأحمد (2/148 و148 ـ 149) من طريق الزهرى قال: أخبرنى سالم بن عبد الله أن ابن عمر أخبره: " أن عمر انطلق مع النبى صلى الله عليه وسلم فى رهط وقيل ابن صياد حتى وجدوه يلعب مع الصبيان عند أطم بنى فعالة , وقد قارب ابن صياد الحلم , فلم يشعر حتى ضرب النبى صلى الله عليه وسلم ظهره بيده , ثم قال لابن صياد: أتشهد أنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال؟ للنبى صلى الله عليه وسلم: أتشهد أنى رسول الله؟ فرفضه , وقال: آمنت بالله , وبرسله , فقال له: ماذا ترى؟ قال ابن صياد: يأتينى صادق وكاذب.

فقال النبى صلى الله عليه وسلم: خلط عليك الأمر , ثم قال له النبى صلى الله عليه وسلم: إنى قد خبأت لك خبيئا , فقال ابن صياد: هو الدخ , فقال: اخسا , فلن تعدو قدرك , فقال عمر: دعنى أضرب عنقه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يكنه فلا تسلط عليه , وإن لم يكنه , فلا خير لك فى قتله ".

وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015