أخرجه البيهقى.

وتابعه عمرو بن مسلم عن عكرمة به مختصرا بلفظ: " أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت منه , فجعل النبى صلى الله عليه وسلم عدتها حيضة " أخرجه أبو داود (2229) وقال: " وهذا الحديث رواه عبد الرزاق عن معمر عن عمرو بن مسلم عن عكرمة عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا ".

قلت: وللحديث شاهد عن حبيبة بنت سهل الأنصارى " أنها كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس , وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصبح , فوجد حبيبة بنت سهل عند بابه فى الغلس , فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذه؟ فقالت: أنا حبيبة بنت سهل يا رسول الله , قال: ما شأنك؟ قالت: لا أنا ولا ثابت بن قيس (لزوجها) , فلما جاء زوجها ثابت بن قيس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه حبيبة بنت سهل , قد ذكرت ما شاء الله أن تذكر , فقالت حبيبة: يا رسول الله كل ما أعطانى عندى , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس: خذ منها , فأخذ منها , وجلست فى بيتها " أخرجه مالك (2/564/31) وعنه أبو داود (2227) والنسائى وابن الجارود (749) والبيهقى وكذا ابن حبان (1326) كلهم عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عنها.

قلت: وهذا سند صحيح إن كانت عمرة سمعته من حبيبة , فقد اختلف فيه عليها , كما فى ترجمتها من " التهذيب ".

وقد أخرجه أبو داود (2228) من طريق أبى عمرو السدوسى المدينى عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة: " أن حبيبة بنت سهل كانت تحت ... " الحديث.

ورجاله ثقات كلهم غير أبى عمرو السدوسى , وهو سعيد بن سلمة بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015