ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:17 م]ـ

8. عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج

8 - 1 عن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة (كلها صحاح)

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل (كتاب تقدمة المعرفة – باب ما ذُكر في كلام يحيى بن سعيد في علل الحديث)

نا محمد بن إبراهيم، نا عمرو بن علي، قال: سمعتُ يحيى بن سعيد القطان يقول: أحاديث ابن جريج عن ابن أبي مُليكة كلها صحاح، وجعل يُحدثنا بها ويقول: ثنا ابن جريج قال: حدثني ابن أبي مليكة؛ فقال في واحد منها: عن ابن أبي مليكة، فقلتُ: قل: حَدَّثَني، قال: كُلُّها صحاح.

8 - 2عن عطاء بن أبي رباح (كلها سماع)

قال أحمد بن زهير بن حرب أبو بكر بن أبي خيثمة في التاريخ – ط دار غراس (ص 152):

حدثنا إبراهيم بن عرعرة، قال: نا يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج قال: إذا قلت قال عطاء فأنا سمعته منه، وإن لم أقل سمعتُ.

قال أبو حاتم الرازي (العلل 870): من خالف ابن جريج في عطاء فقد وقع في شغل

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:18 م]ـ

9. الليث بن سعد الفهمي

9 - 1 عن أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس عن جابر (مسموع لأبي الزبير)

قال أبو أحمد بن عدي في الكامل (1629) حدثنا علي بن أحمد بن سليمان، ثنا ابن أبي مريم، سمعتُ عمي – يعني سعيد بن أبي مريم- يقول: سمعتُ الليثَ يقول: أتيتُ أبا الزبير المكي، فدفع إلي كتابين، قال: فلما صرتُ إلى منزلي قلتُ لا أكتبها حتى أسأله، قال فرجعتُ إليه فقلتُ: هذا كله سمعته ن جابر؟ قال: لا، قلتُ: فأعلم لي على ما سمعت، فأَعلمَ لي على هذا الذي عندي،

وقال العقيلي في الضعفاء (1690 قلعجي/ 1694 حمدي السلفي):

حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني، حدثنا أحمد بن سعد بن إبراهيم، حدثنا عمي، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا الليثُ بن سعد، قال: قدمت مكة، فجئت أبا الزبير، فرفع [قلت: لعل هذا تصحيف: صوابه: دفع] إلي كتابين وانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته أسمع هذا كله من جابر؟ فقال: منه ما سمعتُ ومنه ما حُدِّثناه عنه، فقلت له: أعلم لي على ما سمعتَ، فأَعلمَ لي على هذا الذي عندي،

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:21 م]ـ

10 - محمد بن فضيل بن غزوان الضبى الكوفى

10 - 1 عن المغيرة بن مقسم الضبي عن إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي

قال يعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 679)

حدثني ابن نمير قال: قال ابن فضيل: قال مغيرة: وكنت سمعت من إبراهيم،

قال ابن نمير: وكان ابن فضيل يرى أن ما سمع مغيرة من إبراهيم ما حمل عنه ابنُ فضيل، وهو أقل من مائتي حديث، أظنه ذكر نحو مائة وخمسين أو أقل.

وقال الحافظ الذهبي في الميزان (8729): وقال ابن فضيل: كان يدلس، فلا نكتب إلا ما قال: حدثنا إبراهيم

وقال أبو زرعة العراقي في البيان والتوضيح (451): قال محمد بن فضيل: كان المغيرة يدلس، وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال: حدثنا إبراهيم

وذكر الحافظ ابن حجر في ترجمة المغيرة من التهذيب أن ابن فضيل قال: كان يدلس، وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال: حدثنا إبراهيم

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:23 م]ـ

11. مروان بن معاوية

قال د/ عواد الخلف: ((ما عنعن فيه مروان بن معاوية محمولٌ على السماع، وإن كان من الثالثة عند الحافظ ابن حجر، انظر ترجمة مروان بن معاوية)): (راجع ص 31 من كتاب روايات المدلسين في صحيح البخاري للدكتور عواد الخلف، دار البشائر الإسلامية)

وقال العجلي (1704 ط الدار): مروان بن معاوية الفزاري، كوفي ثقة ثبت، وما حدث عن الرجال المجهولين فليس حديثه بشيء، وهو من فزارة من ولد عيينة بن بدر من أصحاب لنبي صلى الله عليه وسلم، ما يُروى عن عيينة شيءٌ، ما حدث عن المعروفين فصحيح وما روى عن المجهولين ففيه ما فيه وليس بشيء (جاء في نسخة قلعجي1556، في هذا النص تخليط كثير، ولعل هذه النسخة سقيمة، أحسبها كذلك ولا أزكي هذه النسخة على الله)

وقال الحافظ الذهبي في الميزان (8443): مروان بن معاوية الفزاريُّ ثقةٌ عالمٌ صاحب حديث، لكن يروي عمن دَبَّ ودَرَج، فيُستأنى في شيوخه،

قال الحافظ ابن حجر في التقريب (6619 نسخة أبي الأشبال صغير أحمد شاغف) ثقةٌ حافظٌ، وكان يدلس أسماء الشيوخ،

وجعله الحافظ في المرتبة الثالثة في تعريف أهل التقديس (105)، وقال – رحمه الله – ع مروان بن معاوية الفزاري، من أتباع التابعين، كان مشهورا بالتدليس، وكان يدلس الشيوخ أيضا، وصفه الدارقطني بذلك،

ثم عاد الحافظ في النكت على كتاب ابن الصلاح، مؤكدا ذلك الحكم، فجعل مروان بن معاوية في المرتبة الثالثة (60) ص 643 أيضا

وقد ذكره الحافظ العراقي في كتاب المدلسين، فقال – رحمه الله

{62 - ع مروان بن معاوية الفزاري، قال يحيى بن معين: ما رأيتُ أحيل للتدليس منه.

قلتُ: عبارته وقد سأله عباس الدوري عن حديث مروان بن معاوية عن علي بن أبي الوليد: (هذا علي بن غراب، والله ما رأيتُ أحيل للتدليس منه)

وهذا يقتضي أنه أراد تدليس الشيوخ، والذي نحنُ بصدده الآن مَن يُدَلِّسُ تدليس الإسناد، انتهى}

قلت: يشير العراقي إلى النص 2843 من تاريخ عباس الدوري، وراجع أيضا النص 2611.

قال الدوري:

2611 - قال يحيى: وكان مروان بن معاوية يروى عن علي بن غراب، يقولون علي بن أبي الوليد.

وقال:

2843 - سألت يحيى عن حديث رواه مروان بن معاوية عن علي بن أبي الوليد، فقال: هذا علي بن الغراب.

وقد عدد د/ عواد الأحاديث المعنعنة التي رواها البخاري من حديث مروان بن معاوية الفزاري فبلغت إحدى عشرة رواية، عامتها هو مقرون فيها بغيره، وبعضها صرح فيه بالسماع (في طرق أخرى) مما قد يستدلُّ به على أن البخاري لا يعتد إلا بما صرح فيه بالسماع أو توبع عليه، إلا أني وجدت مسلما كثير الرواية عنه

ولمروان بن معاوية ترجمة في تاريخ بغداد (7082 ط دار الغرب)،

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015