ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:01 م]ـ

5 - سفيان بن عيينة

لا يُدلِّس إلا عن ثقة، ذكره أبو حاتم ابن حبان في مقدمة صحيحه، فقال – رحمه الله-

في مقدمة كتابه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان – دار المعرفة بتحقيق الشيخ خليل بن مأمون شيحا ص 102):

{وأمَّا المدلسونَ الذين هم ثقاتٌ وعدولٌ، فإنَّا لا نحتجُّ بأخبارهم إلا ما بَيَّنوا السماع فيما رووا مثل الثوري والأعمش وأبي إسحاق وأضرابهم من الأئمة المتقين، وأهل الورع في الدين، لأنا متى قبلنا خبر المدلس لم يُبيِّن السماع فيه – وإن كان ثقة – لزمنا قبول المقاطيع والمراسيل كلها؛ لأنه لا يُدرَى لعلَّ هذا المدلس دَلَّسَ هذا الخبر عن ضعيفٍ يهي الخبرُ بذكره إذا عُرف، اللهم إلا أن يكون المدلس يعلم أنه ما دلس قطُّ إلا عن ثقةٍ، فإن كان كذلك، قبلت روايته وإن لم يبين السماع، وهذا ليس في الدنيا إلا سفيان بن عُيينة وحده، فإنه كان يدلس، ولا يدلس إلا عن ثقة متقن،

وقال الدارقطني: فأما ابن عيينة فإنه يدلس عن الثقات، (سؤالات الحاكم للدارقطني – 265 بتحقيق موفق-ط المعارف/ 268 بتحقيق الأزهري – ط دار الفاروق)

وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3330): سفيان بن عيينة الهلالي أحد الثقات الأعلام، أجمعت الأمة على الاحتجاج به، وكان يدلس، لكن المعهود منه أنه لا يدلس إلا عن ثقة.

وقال أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي في كتاب المدلسين (بتحقيق د/رفعت فوزي ود/نافذ حماد مكتبة الرشد- ضمن مجموع قرة العيون – ص39)

22 - ع سفيان بن عيينة، مشهور بالتدليس أيضا، قلت: لكن اتفقوا مع ذلك على قبول عنعنته كما حكاه غير واحد.

وذكره الحافظ ابن حجر في تعريف أهل التقديس (52) في المرتبة الثانية، قال – رحمه الله-

ع/سفيان بن عيينة الهلالي، الكوفي ثم المكي الإمام المشهور، فقيه الحجاز في زمانه، كان يدلس لكن لا يدلس إلا عن ثقة، وادعى ابن حبان بأن ذلك كان خاصا به ...

وذكره في المرتبة الثانية في النكت على كتاب ابن الصلاح أيضا (ص 639)

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:09 م]ـ

6 - سليمان بن مهران الأعمش

ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثانية من المدلسين في تعريف أهل التقديس (ط مكتبة المنار بتحقيق د/عاصم القريوتي ص33، الترجمة 55)، وقد فرغ الحافظ من تعليقه سنة خمس عشرة وثمانمائة: قال رحمه الله آخر الكتاب (ص 59): {علَّقتُ هذه النبذة في شهور سنة خمس عشرة وثمانمائة، وعلقها عني بعض الطلبة سنة ست عشرة، ثم زدت فيها بعد ذلك أسماء مختصرة}

ولكن الحافظ في النكت على كتاب ابن الصلاح (بتحقيق د/ ربيع بن هادي المدخلي) عاد فذكره في الطبقة الثالثة من المدلسين وهم: من أكثروا من التدليس وعرفوا به، برقم: 37، ص640،

وقد ذكر الحافظ في النكت كتابه تعريف أهل التقديس، مما يدل على أن تصنيفه النكت تأخر عن تصنيفه تعريف أهل التقديس. قال الحافظ ابن حجر في النكت ص650، بعد سرد أسماء المدلسين:

هذه أسماء من وقفت عليه ممن وصف بالتدليس (أي تدليس الإسناد). أما تدليس الشيوخ فلا تُحصى أسماءُ أهله ...................................... (إلى أن قال) وقد أفردتهم بالتصنيف في جزء لطيف.

ولهذا أرى التريث في قبول ما ذكره الحافظ الذهبي في استثناء رواية الأعمش عن إبراهيم النخعي، وأبي صالح السمان، وأبي وائل، حتى أفرُغَ من تخريج حديث الأعمش عنهم مما لم يذكر الرواة عنه فيه سماعه منهم، ولعل البخاري لا يحتجُّ بمثل هذا إلا أن يأتي من طريق شعبة بن الحجاج، وسفيان بن سعيد الثوري، وحفص بن غياث، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير. والمسألة قيد البحث.

وقال عبدالله بن أحمد (العلل ومعرفة الرجال 2857): حدثني أبو معمر، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: سمعتُ الأعمش يقول: حَدَّثتُ بأحاديث على التعجُّب، فبلغني أن قوما اتخذوها ديناً، لا عدتُ لشيءٍ منها.

6 - 1 عن إبراهيم النخعي

أتوقف في الحكم حتى أفرغ من تخريج حديث الأعمش عنه معنعنا في صحيح البخاري،

وراجع: العلل ومعرفة الرجال برواية عبد الله بن أحمد (1569)، والمعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان الفسوي بتحقيق د/ أكرم ضياء (2/ 152)، و (3/ 11)

6 - 2 عن أبي صالح السمان

أتوقف في الحكم حتى أفرغ من تخريج حديث الأعمش عنه معنعنا في صحيح البخاري

6 - 3 عن أبي وائل

أتوقف في الحكم حتى أفرغ من تخريج حديث الأعمش عنه معنعنا في صحيح البخاري،

وراجع: العلل ومعرفة الرجال برواية عبد الله بن أحمد (2155)

6 - 4عن طلحة بن نافع أبي سفيان

قال العراقي في تحفة التحصيل، ط دار الخانجي بتحقيق د/ رفعت فوزي (الترجمة 343):

{قلتُ: وذكر أبو بكر البزار أن الأعمش لم يسمع من أبي سفيان طلحة بن نافع، وهذا غريبٌ جداً، فإن روايته عنه في الكتب الستة، وهومعروفٌ بالرواية عنه، كما ذكر المزي رواية الأعمش عنه، قال: وهو راويته.

قلتُ: ولا يكادُ الأعمشُ أن يكون من أقران أبي سفيان}

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015