ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[08 - 02 - 08, 11:29 م]ـ

الأخوة الأفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكل من ساعدني في هذا الموضوع أما الأخ أبو عبد الرحمن السبيلي فإن الكتاب الذي أخذت منه هذا توثيقه

أبو عبدالله الشيباني، أحمد بن حنبل: مسند الإمام أحمد بن حنبل. 6 مجلد. القاهرة: مؤسسة قرطبة. الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها

وهو من أحد الأقراص المحوسبة

إن استطعت أن لا تنطق إلا بخير فافعل

ـ[أبو إبراهيم الفيفاوي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 08:26 ص]ـ

قال الألباني - رحمه الله - في الإرواء:

والحديث عام يشمل المساجد وغيرها من المواطن التي تقصد لذاتها أو لفضل يدعى فيها ألا ترى أن أبا بصرة رضي الله عنه قد أنكر على أبى هريرة سفره إلى الطور وليس هو مسجدا يصلى فيه وانما هو جبل كلم الله فيه موسى عليه السلام فهو جبل مبارك ومع ذلك أنكر أبو بصرة السفر إليه وقد ثبت مثله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه كما بينته في غير هذا الموضع. هذا ولفظ حديث أبي سعيد عند مسلم: (لا تشدوا الرحال. . .).

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 02 - 08, 10:14 ص]ـ

[ right]

أمَّا مدينة أَيْلَةَ التي تقدم ذكرها قبل قليل:

فهي حالياً مدينة إيلات بأرض فلسطين قرب قرب مدينة العقبة وتطل على البحر الأحمر (بحر القلزم قديماً) والتي يحتلها اليهود ـ عليهم لعائن اللَّه ـ، وبها الميناء إيلات الشهير الذي دمرته البحرية المصرية في حرب الاستنزاف.

وقديماً كانت بلدة كثيرٍ من رواة الحديث، منهم: يونس بنُ يزيدَ الأَيْلِيُّ، صاحب محمدِ بنِ شهابٍ الزُّهْريِّ الإمامِ الكبيرِ، والحافظِ النحريرِ.

المسألة ليس فيها قول قاطع لكن الصواب عندي بعد بحث أن جبل الطور هو في القدس ولعله جبل الزيتون كما يسمى اليوم.

أما إيلات التاريخية فهي مدينة العقبة الأردنية، والتي في فلسطين هي مدينة حديثة بنيت على أنقاض قرية أم الرشراش الفلسطينية.

والله أعلم.

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[12 - 02 - 08, 06:09 م]ـ

أخي الكريم محمد الأمين ـ بارك اللَّه فيكم ـ:

هل ثمة مصادر ذكرت ما تقول من جهة كون مدينة العقبة الأردنية هي إيلات القديمة؟ أم أخذته من كلام الناس؟ برجاء الإفادة. وجزاكم اللَّه خيراً.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 02 - 08, 09:34 م]ـ

جاء في كتاب الْمَعَالِمِ الْجُغْرَافِيَّةِ الْوَارِدَةِ فِي السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ

(أَيْلَةُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتُ وَفَتْحِ اللَّامِ وَهَاءٍ: جَاءَتْ فِي النَّصِّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي «الْكَوْثَرِ»، وَذِكْرُهَا فِي كُتُبِ التَّارِيخِ مُسْتَفِيضٌ، وَتُعْرَفُ الْيَوْمَ بِاسْمِ «الْعَقَبَةِ» مِينَاءُ الْمَمْلَكَةِ الْأُرْدُنِّيَّةِ الْهَاشِمِيَّةِ، عَلَى رَأْسِ خَلِيجٍ يُضَافُ إلَيْهَا «خَلِيجُ الْعَقَبَةِ»، وَهِيَ عَامِرَةٌ كَثِيرَةُ التِّجَارَةِ مِينَاؤُهَا يَزْدَحِمُ بِالسُّفُنِ، وَبِهَا فَنَادِقُ وَمُتَنَزَّهَاتٌ عَلَى الشَّاطِئِ وَخَلِيجُ الْعَقَبَةِ أَحَدُ شُعْبَتَيْ الْبَحْرِ الْأَحْمَرِ.

وَقَدْ أَفَضْت الْحَدِيثَ عَنْهَا وَخَلِيجِهَا وَالْبَحْرِ الْأَحْمَرِ فِي «مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ». وَلَهَا ذِكْرٌ فِيمَا قَدَّمْنَا فِي رَسْمِ (جَرْبَاءَ). وَكَانَ الِاسْمُ يُطْلَقُ عَلَى كَعْبَةٍ كَأَدَاءِ تَأْتِي الْمَدِينَةَ مِنْ الْجَنُوبِ، وَكَانَ فَمُهَا يُسَمَّى الْبُوَيْبُ، ثُمَّ أُضِيفَتْ الْمَدِينَةُ إلَى تِلْكَ الْعَقَبَةِ، فَقِيلَ: مَدِينَةُ الْعَقَبَةِ، وَكَانَ الْبُوَيْبُ سَنَةَ 1379 ه الْحَدُّ الْفَاصِلُ بَيْنَ الْمَمْلَكَتَيْنِ الْأُرْدُنِّيَّةِ وَالسُّعُودِيَّةِ، فَكَانَ الْمِخْفَرُ السُّعُودِيُّ بِجَانِبِهِ الْقِبْلِيِّ، وَكَانَ الْمِخْفَرُ الْأُرْدُنُّيُّ بِجَانِبِهِ الشَّمَالِيِّ، وَكُنْت أَتَرَدَّدُ آنَذَاكَ عَلَى الْعَقَبَةِ، ثُمَّ عُدِّلَتْ الْحُدُودُ بَيْنَ الدَّوْلَتَيْنِ فَدَخَلَ فِي الْأُرْدُنِّ.)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 02 - 08, 09:36 م]ـ

http://ar.wikipedia.org/wiki/ إيلات

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 02 - 08, 09:37 م]ـ

يتبع ...

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 02 - 08, 09:44 م]ـ

في كتاب المقدسي

(ويلة: مدينة على طرف شعبة بحر الصين عامرة جليلة ذات نخيل وأسماك، فرضة فلسطين وخزانة الحجاز، والعام يسمونها أيلة، وأيلة قد خربت على قرب منها وهي التي

قال الله تعالى

وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْر

) َِ

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 02 - 08, 09:47 م]ـ

وفي معجم البلدان

(وقال محمد بن الحسن المهلبي من الفسطاط إلى جب عُمَيرة ستة أميال ثم إلى منزل يقال له عجرود وفيه بئر ملحة بعيدة الرشاء أربعون ميلاً ثم إلى مدينة القُلزَم خمسة وثلاثون ميلاً ثم إلى ماءٍ يُعرَف بتجر يومان ثم إلى ماءِ يعرف بالكرسي فيه بئر روَاء مرحلة ثم إلى رأس عقبة أيلة مرحلة ثم إلى مدينة أيلة مرحلة)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015