صحة: كم كان بين نوح وإبراهيم؟ قال: "عشرة قرون"

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[02 - 10 - 06, 10:56 م]ـ

أخ لنا قصدني في معرفة صحة الحديث الآتي خاصة الزيادة (كم كان بين نوح وإبراهيم؟ قال: "عشرة قرون").

قال في سؤاله:

في معجم الطبراني الكبير [(7545) 8\ 118] بإسناد حدثنا أحمد بن خليد الحلبي, حدثنا أبو توبة حدثنا معاوية بن سلام عن أخيه زيد بن سلام قال: سمعتُ أبا سلام قال: سمعتُ أبا أمامة أن رجلا قال: "يا رسول الله، أنبيّ كان آدم؟ " قال: ((نعم))، قال: كم كان بينه وبين نوح وإبراهيم؟ " قال: ((عشرة قرون)). قال: "كم كان بين نوح وإبراهيم؟ " قال: ((عشرة قرون)). قال: "يا رسول الله كم كانت الرسل؟ " قال: ((ثلاث مئة وثلاثة عشر)).

ويذكر الطبراني مثله في الأوسط [(403) 1\ 128] أن رجلا قال: "يا رسول الله، أنبيّ كان آدم؟ " قال: ((نعم))، قال: كم بينه وبين نوح؟ " قال: ((عشرة قرون)). قال: "كم بين نوح وإبراهيم؟ " قال: ((عشرة قرون)). قال: "يا رسول الله كم كانت الرسل؟ " قال: ((ثلاث مئة وخمسة عشر)).

ويرويه الحاكم في المستدرك [(3093) 6\ 651] حدثنا إبراهيم بن إسماعيل القاري, حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي, حدثنا أبو توبة ... بهذا الإسناد أن رجلا قال: "يا رسول الله، أنبيّ كان آدم؟ " قال: ((نعم معلَّم مكلَّم))، قال: كم بينه وبين نوح؟ " قال: ((عشرة قرون)). قال: "كم كان بين نوح وإبراهيم؟ " قال: ((عشرة قرون)). قالوا: "يا رسول الله كم كانت الرسل؟ " قال: ((ثلاثمائة وخمس عشرة جمًّا غفيرا)).

والسؤال:

إني أعلم أن شعيب الأرنؤوط وغيره قد صححوا هذا الحديث. لكنني أريد أن أعرف أقوال العلماء فيه خصوصا في الزيادة ["كم كان بين نوح وإبراهيم؟ " قال: ((عشرة قرون)).]

وهل الأصح ما رواه ابن حبان بدون تلك الزيادة؟

أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية بن سلام عن أخيه زيد بن سلام قال: سمعتُ أبا سلام قال: سمعتُ أبا أمامة أن رجلا قال: "يا رسول الله، أنبيّ كان آدم؟ " قال: ((نعم مكلَّم))، قال: فكم كان بينه وبين نوح؟ " قال: ((عشرة قرون)).

[صحيح ابن حبان (6190) جـ14 ص 69]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 10 - 06, 12:23 م]ـ

رواية ابن حبان مختصرة فقط، وإلا فجمهور الرواة ذكروها عن أبي توبة الربيع بن نافع، فليس في رواية ابن حبان إي دليل على شذوذ هذه اللفظة وعدم صحتها

وقد رواها عن أبي توبة أئمة أجلاء مثل أبي حاتم كما في تفسير ابنه وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية وغيرهم روا الحديث بذكر هذه الزيادة.

ـ[همد السوداني]ــــــــ[01 - 11 - 10, 06:22 ص]ـ

شيخنا عبد الرحمن الفقيه أحسن الله إليك.

أولا: رأيت في بعض المنتديات هذا عن ابن عباس هكذا ((كما في البخاري عندما سئل ابن عباس كم بين آدم ونوح قال رضي الله عنه بين ادم ونوح عشر قرون)) ولم أجده أرجو الإفادة

ثانيا: ماذا عن زيادة ((كلهم على الإسلام أو كلها على التوحيد))

وزادكم الله علما ونفع بكم

ـ[همد السوداني]ــــــــ[02 - 11 - 10, 02:36 م]ـ

وجدت في تفسير الطبري (حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا همام بن منبه، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان بين نوح وآدم عشرة قرون، كلهم على شريعة من الحق، فاختلفوا، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين، قال: وكذلك هي في قراءة عبد الله"كان الناس أمةً واحدةً فاختلفوا)

وقال الشيخ أحمد محمد شاكر: أخرجه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[02 - 11 - 10, 06:03 م]ـ

ذكر الطبرانى للحديث فى الأوسط يشير الى أنه يعل الحديث بتفرد معاوية بن سلام بن ممطور، و أنه يعده من أخطائه

و متابعة أبو داود فى الطبرى لا تنفع أن أبو داود هذا مجهول

و أصله

صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ

ذكر الإخبار عما كان بين آدم ونوح صلوات الله عليهما من - حديث: 6281

أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام، قال: سمعت أبا سلام، قال: سمعت أبا أمامة، أن رجلا، قال: يا رسول الله أنبي كان آدم؟ قال: " نعم، مكلم "، قال: فكم كان بينه وبين نوح؟ قال: " عشرة قرون ". أبو توبة اسمه: الربيع بن نافع *

و تابعة ابن شيبه فى المصنف

حدثنا يحيى، عن سعيد، عن سفيان، عن أبيه، عن عكرمة، قال: " كان بين آدم ونوح عشرة أقرن كلها على الإسلام "

و هذا هو الصواب فى الحديث

و العلم لله وحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015