وما يحتج به هؤلاء من لدغت العقرب والأمراض الجسدية فما لنا نجدهم لا يعالجون إلا من تلبس الشياطين!! ويعرضون عن علاج الأمراض الأخرى السرطان مثلا!! لماذا لا يرقون مرضى السرطان! أليس هذا لضعف اليقين عندهم؟!

ألحديث: أما حديث (اخرج عدو الله .............. الحديث)

فلا فلا يصح وذلك كون جميع الطرق لا تخلو من مقال فيها!!! أما تصحيح (الحقيقة:"تحسين" فحسب) شيخنا الألباني والبوصيري من قبل للحديث: فهناك أحاديث كثيرة صححها الشيخ أو حسنها مع وجود اسباب التضعيف في اسانيدها!!! وكثير من علماء الحديث ضعفها من قبل. ولا ينجو من الزلة أحد!! كما هو من منهج أهل السنة والجماعة والحمد لله رب العالمين ......

والأهم من ذلك أنه ليس في الحديث دليل (لأطباء) القراءة أبدا لأن التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم من شعره وثيابه ونخامته وتفاله وقراءته لا خلاف عليه وثابت في الأحاديث الصحيحة المتفق عليها وهي من خواص النبي صلى الله عليه وسلم ..... فلا عجب أن يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم ويداوي ويبرك وغير ذلك ....

ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لجرير بن عبد الله البجلي:

"يا جرير ألا تريحني من ذي الخصلة" بيت لخثعم كان يدعى كعبة اليمانية فنفرت في خمسين ومئة فارس وكنت لا أثبت على الخيل فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب يده في صدري فقال: اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا قال فانطلق فحرقها بالنار ثم بعث جرير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يبشره يكنى أبا أرطأة منا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ما جئتك حتى تركناها كأنها جمل اجرب فبرك رسول الله صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات". متفق عليه واللفظ لمسلم.

فلماذا لا ينهض هؤلاء الرقاة ويضربوا في صدور الرجال ليكونوا هداة مهديين ويثبتوا على الخيل أيضا؟! ..........

والدليل القاطع والبرهان الساطع أن الصحابة لم يفعلوا ذلك أبدا فلم يجلس أحد منهم ويقول عن نفسه أن يداوي بقراءة القرآن .... ولا الصحابي الذي شفا الله بقراءته اللديغ كما هو حديث أبي سعيد المتفق عليه .... بل كانوا شديدي الفرار من ذلك كونه فيه تزكية للنفس وقال تعالى:

(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) النجم.

وقال تعالى عن اليهود والنصارى في كذبهم وزيفهم:

(ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا* انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا) 49 - 50 ألنساء.

أما ضرب النساء بالعصي ورفش بطونهن بالأقدام ..... فما أدري ما هو دليلهم عليه!!! والإختلاط بهن والإختلاء يهن-كما ذكرنا أعلاه والأفضاء لهم بأدق الخصوصيات الزوجية فما أدري ما الدليل عليه؟! ثم إذا تكلمنا.

مما ذكرنا أخي العزيز يتبين لنا أن قول أخينا محمد الأمين عن هذه الممارسات خرافات هو قول وجيه. بل أكثر من خرافات بل كذب وأكل سحت وأكل أموال الناس بالباطل .....

بارك الله فيكم .......

ـ[محمدالسليمان]ــــــــ[11 - 07 - 10, 11:35 ص]ـ

الأخ محمد الأمين:

الأخ ابو عبد الله الرياني:

المصيبة أخي الحبيب ان البعض يقول لكل ما لا يوافق هواه أنه "يتحدث بغير علم" وينسى أو يتناسى أن الله علينا رقيب!!. وهو السميع البصير إضافة إلى

الكتبة الحافظون, قال تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) ق.

أما الوسوسة فلا ينجو منها أحد أبدا وهذا ثابت متكرر بالقرآن والسنة والإجماع ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى» (البخاري583).

ولكن علاج ذلك والتخفيف منه موجود في الكتاب والسنة من تلاوة قرآن وأذكار ونبذ المعاصي وفعل الطاعات والصدقات وليس بالذهاب الى الى رقاة اختصاصيون هذا أذا لم نقل أصحاب خرافات ومشعوذون ....

ثم بأي حق أو دليل يختلي ويختلط هؤلاء بالنساء؟؟ ويشخص الحالات حتى بأخص الخصوصيات؟؟!! وما هي بضاعته؟!!

وهل فعل السلف الصالح ذلك؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015