صدر كتاب جديد مفيد

ـ[الأشقر]ــــــــ[22 - 12 - 08, 12:27 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

صدر كتاب جديد مفيد

لشيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن عمر بن سالم بازمول

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

كلية الدعوة وأصول الدين

قسم الكتاب والسنة

بعنوان:

مصطلح منهج المتقدمين والمتأخرين مناقشات وردود

قال في مقدمته بعد البسملة والحمدلة

قضية منهج المتقدمين والمتأخرين في علوم الحديث من القضايا التي أثيرت في وقتنا، ولم يسبق لها أن تثار بهذه الطريقة حيث رتب عليها أمور خطيرة، وصار لها دعاة، ينافحون عنها، ويصنفون فيها، ويدرِّسون بها؛ مما أوجب النظر فيها، والوقوف عندها؛ لكشف اللبس الحاصل فيها؛ إذ فيها كلام هو حق، ولكن بعض الناس يريد بهذا الحق غيره؛

خاصة وأن بعضهم قد هاجم هجوماً عنيفاً كتاب ابن الصلاح المشهور بـ "مقدمة ابن الصلاح"، إذ هو إمام المتأخرين، فوصفه بأنه "كتاب مدرسي"، "سطحي"، "غير مرتب"، يفرق أجزاء النظرية الواحدة في علم الحديث.

وشن آخر هجوماً شديداً على ابن حجر العسقلاني في كتابه "نزهة النظر"، ووصفه بأنه يغير معاني المصطلحات عمّا كانت تعنيه عند أهل الاصطلاح عمداً، وأقذع فيه، حتى قال: "لـ (النزهة) - في مواضع منها - منهجاً غير سديد في فهم المصطلح، قائماً على (فكرة تطوير المصطلحات) التي كررنا التأكيد على خطرها، وأثرها المدمر على علوم الحديث"اهـ. وقال: "رأيت لـ (نزهة النظر) في بعض مباحثه منهجاً غريباً على علوم السنة، وغاية أغرب في تفسير مصطلحاتها. وأحسب هذا المنهج والغاية خطيرين على السنة النبوية وعلومها، فلم أر الأمر يسعني بالسكوت عن ذلك"اهـ.

فما حقيقة مصطلح منهج المتقدمين والمتأخرين؟

وما هي ثمرة الاختلاف بين المنهجين؟

وما أدلة القائلين بهذا المصطلح؟

وما حقيقة كتاب ابن الصلاح وما مزاياه؟

وهل نقد كتاب نزهة النظر مسلم بما اعترض عليه به؟

وما هي خطورة إهدار ما كتبه المتأخرون في علم الحديث تخريجاً ودراسة؟

هذه الأسئلة وغيرها، حاولت الإجابة عنها من خلال الفصول التالية:

الفصل الأول: مصطلح المتقدمين والمتأخرين أبعاد ودلالات.

الفصل الثاني: وجهات القائلين بمنهج المتقدمين، أدلتها ومناقشتها.

الفصل الثالث: كتاب ابن الصلاح ومزاياه

الفصل الرابع: نقض الاعتراض على كتاب نزهة النظر

الفصل الخامس: خطورة إهدار ما كتبه علماء الحديث المتأخرون زماناً

وقدّمت هذه الفصول بتمهيد ذكرت فيه أطوار التصنيف في علوم الحديث، ومعنى الاصطلاح وشرطه، ثم ختمت الفصول بذكر خلاصة ما جاء في هذا الكتاب.

وقد أسميته:

مصطلح منهج المتقدمين والمتأخرين مناقشات وردود انتهى

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[29 - 12 - 08, 12:23 ص]ـ

هل يباع في الرياض

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[29 - 12 - 08, 12:54 ص]ـ

قال الدكتور محمد عمر با زمول في كتابه " مصطلح منهج المتقدمين والمتأخرين مناقشات وردود " ص 29:

من القضايا المسلمة التي ليست موضع نقاش:

1 - وجود منهجين في تناول مسائل الحديث: " منهج المحدِّثين " و " منهج الفقهاء ".

2 - أن بعض المحدِّثين اعتمد ما هو الرَّاجح من أقوال الفقهاء في مسائل علم الحديث، ونسبَهُ إلى أهل الحديث ظنَّا منه أن هذا هو الرَّاجح عند المحدثين والواقع خلافه.

3 - أنَّا التَّعامل بين المنهجين على أساس التَّثبُّت بدون اطِّراح كلام " المتأخرين " أو الطَّعن والانتقاص منهم وهو ما يجري عليه بعض من ينتسب إلى هذا المنهج هو ما أرى صحَّته، وعليه فإنَّ أصحاب هذا المنهج وإن اعتبروا أنفسهم من القائلين: " منهج المتقدمين " إلاَّ أنَّهم غير مقصودين في تعقُّبي ومناقشتي!.

4 - أنَّ المقصود بالمناقشة هو من يرى أنَّ الاختلاف بين " المحدِّثين والفقهاء " اختلاف جذري، ويطِّرح وينتقص " المتأخرين "، وأنَّهم لا يمثِّلون منهج " المحدِّثين " جملة وتفصيلا.

5 - ومن محلِّ النِّقاش الذين يدعون إلى طرح كتب " المتأخرين " في المصطلح، أو طرح بعضها، بحجَّة أنَّها لا تمثِّل ما قرَّرَه أئمة الحديث.

استدلَّّ القائلون بالتَّفريق بين " منهج المتقدمين والمتأخرين " بالأدلَّة التَّالية (1):

... . اهـ

ــــ

(1) ليعلم القارئ الكريم أنَّ هذه الأدلة استنبطتها من تصريحات بعض القائلين بهذا القول، ولم أجدها مسرودة هكذا. اهـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015