مقصد الإمام مسلم في مقدمته

ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[21 - 12 - 08, 02:18 م]ـ

السلام عليكم

منذ فترة كنت أقرأ في مقدمة الإمام مسلم في صحيحية حيث وصي بها العلماء في ترتيب المنهجية العقلية الحديثية.

وقد لاحظت أنه يتكلم بشكل ملحوظ علي شرط من شروط قبول الرواية و هو إثبات اللقاء بين الراويين وتشدد في ذلك في عدم إشتراط ونقض هذا القول و فند أدلته وكان ينوه علي صاحب هذا الرأي و كما تعلمون أن الإمام البخاري رحمة الله هو الذي أشترط في صحيحه هذا الشرط.

فهل هو يقصد البخاري كما وضح أم يقصد إمام أخر وحد علمي أن مسلم تلميذ البخاري فقد نقض هذا الرأي إنتقاض لاذعاً فهل يتكلم هكذا علي شيخه مع علمي انه لا ينكر إستاذيته و لا ينكر جهودة. فقد أجمعت الأمة علي أن صحيح البخاري علي أنه أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل و لاقته الأمة علي مرور الدهور بالقبول فهو إستاذ الإستاذين و إمام المحدثين عليه من الله سحاب رحماته.

وأخيرا أنصح إخواني بقرائتها فهي مفيد جداً و حبذل لو كانت مشروحة من المشايخ المتقنين.

جزاكم الله خيرا

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[21 - 12 - 08, 07:24 م]ـ

جزاك الله خيرًا

بل هو يقصد الإمام عليَّ بنَ المديني شيخَ البخاري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015