· حديث (من عادى لي ولياً ... ) وقال فيه رائحة إسرائيلية ورد المؤلف أنه عند البخاري وورد من طريق غير أبي هريرة.

· حديث (وان في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام) أنه من الإسرائيليات ورد المؤلف أنه عند البخاري ومسلم وأحمد وورد عن غير أبي هريرة.

· حديث (إرسال ملك الموت إلى موسى) وقال فيه رائحة إسرائيلية والرد أنه في الصحيحين والثابت أنه مرفوع من طريق همام بن منبه ..

· حدث (تحاج الجنة والنار) وهو أيضاً في الصحيحين.

· حديث (مابين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام) وأيضاً هو في الصحيحين ولم ينفرد به.

· حديث (وقوع الذباب في الإناء) ورد عليه المؤلف بأن الحديث عند البخاري وأبي داوود والنسائي وابن ماجه وليس فيه طعناً معتبراً وكذلك فإن البحث الطبي ثبت أنه يؤيد الحديث.

· حديث (خمروا الآنية) وطعنه فيه مردود كون ثابت في الصحيحين من غير طريق أبي هريرة ولو ثبت من طريقه فهو مفخرة له لما احتوى من آداب إسلامية عظيمة.

· حديث ( .. الأ واني أوتيت القرآن ومثله معه) ومحاولته الإثبات أنه موضوع والرد أنه ثابت عند أبي داوود ومعناه ثابت عقلاً أيضا.

ً

5 - افترى أن مالكاً أنكر على أبي هريرة حديث (كشف الساق) وغيره مع أن الحديث في الصحيحين وتسآئل المؤلف عن مصدره في ذلك بل هو افتراء.

6 - رميه لأبي هريرة بضعف الذاكرة واختلاق الحديث وأنه روى حديث دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ليسوغ كثرة أحاديثه ورد المؤلف عليه بـ:

· أن هذا قول المستشرق اليهودي جولد سيهر وقصة أبو هريرة في الصحيحين.

· أما تشكيكه بأن مالكاً ذكر القول الموقوف ولم يذكر قصة البسط فليس له ذلك بل هي تامة من طريق سفيان ومعمر عند مسلم وابراهيم بن سعد عند البخاري.

· قد قيدت بعض الروايات بعدم النسيان كما في مسلم وهو رد لدعواه نسيان أبو هريرة كما في حديث (لا عدوى وطيرة .. ) وهو لم ينفرد به بل قد روي عن أنس وابن عمر واحتمال أبورية بعيد جداً وكذلك دعواه في حديث ذي اليدين في السهو في الصلاة فالشك في ليس مقطوعاً به أنه منه لجواز أن يكون من أحد الرواة غيره كما في رواية النسائي، وكذلك دعواه في حديث (لأن يمتليء جوف أحدكم قيحاً ... ) وأن عائشة قالت لم يحفظ إنما قال (من أن يمتليء شعراً هجيت به) وهو مردود كون رواية أبو هريرة رويت عن ابن عمر وعن سعد وعن أبي سعيد فلم ينفرد بها وأن الزيادة غير ثابتة رواية وأما دراية فكذلك كون هجاء النبي معلوم انه كفر وليس كما ذكر ثم المقصود الشعر الملهي والمشغل عن الطاعة والذكر.

ثم ذكر المؤلف مبحثاً رد فيه استدلال أبو رية بأن حديث أبي هريرة السابق احتج به على كراهة الشعر وأن القرآن فيه عشرات الأبيات الشعرية راجع ص146

7 - وزعم أبو رية أن أبا هريرة لم يحفظ القرآن مع أنه ذكياً قوي الذاكرة وأن من يثق به يمنعون عنه السهو والنسيان قال المؤلف: أنه لا يعلم من جعل هذه الخصيصة له بل هو بشر لكن شمله بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له أما دعوى عدم حفظه فمن أين هي لأبي رية؟ بل الثابت أنه من أقرأ الصحابة.

8 - زعم أبو رية تعارض حديث عن أبي هريرة (حفظت من رسول الله وعاءين ... ) مع حديث علي عندما سئل هل عندكم كتاب؟ فقال: لا إلا كتاب الله أو فهماً أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة) وحديث بن عباس عندما سئل أترك النبي شيء؟ قال: ما ترك إلا ما بين الدفتين).

9 -

10 -

ورد عليه المؤلف بـ:

· الحديث صحيح رواه البخاري والمراد بالوعاءين الأول أحاديث الأحكام والآداب والمواعظ والثاني أحاديث الفتن والملاحم ولم يخبر بالثاني خوفاً من الفتنة.

· أما دعوى التعارض فلا دخل للحديثين في حديث أبي هريرة فهما رد على دعوى الشيعة أن النبي خص آل بيته بأشياء لم يطع عليها غيرهم.

وفي ص 153 رد المؤلف على زعمه أن أبا هريرة لم يذكر في طبقات الصحابة وليست له فضيلة ولا منقبة وليس من المهاجرين ولا من المجاهدين ... الخ

وهذا أمر مردود كما ذكر المؤلف بل أجهل ما تطرق اليه.

وزعم أيضاً أنه يتشيع لبني أمية ووضعه أحاديثاً في ذم علي وأنه لم يثر الا بعد ملازمته لبني أمية.

والرد عليه أن ثراءه معروف من زمن عمر وفيه قصة محاسبة عمر له على أمواله.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015