[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftnref1) - علوم الحديث ص 233.

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftnref2) - شرح النخبة ص 124.

((

والثالث: المساواة: وهي أن يقع بين الراوي من المتأخرين وبين رسول الله r مثل ما وقع من العدد بين مسلم أو البخاري إلى النبي r

قال ابن حجر: كأن يروي النسائي مثلاً حديثاً يقع بينه وبين النبي r أحد عشر نفساً فيقع لنا ذلك الحديث بعينه بإسناد آخر إلى النبي r يقع بيننا وبين النبي صلى الله عليه وسلم أحد عشر نفساً، فنساوي النسائي من حيث العدد مع قطع النظر عن ملاحظة ذلك الإسناد الخاص ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftn1)).

والرابع: المصافحة: وهي أن تقع تلك المساواة مع تلميذ المصنف فتكون: كأنك لقيت مسلماً أو البخاري في ذلك الحديث وصافحته به لكونك قد لقيت شيخك المساوي للبخاري أو مسلم.

[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftnref1) - شرح النخبة ص 125.

((

قال ابن الصلاح: فإن كانت المساواة لشيخ شيخك كانت المصافحة لشيخك. وهكذا ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftn1)).

ثم قال: اعلم إن هذا النوع من العلو علو تابع لنزول، إذ لولا نزول ذلك الإمام في إسناده لم تعلُ أنت في إسنادك ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftn2)).

[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftnref1) - علوم الحديث ص 124.

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=909597#_ftnref2) - علوم الحديث ص 235.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و أرجو أن أكون قد أفدتك، و المسالة إن شاء الله سهلة،و قليل من التأمل يضبطها إن شاء الله. غاية ما هنالك أنه عرف الإسناد العالي المطلق ثم العالي النسبي وذكر أنواع العلو النسبي.

ـ[محمدالحسن]ــــــــ[16 - 10 - 08, 12:21 ص]ـ

النقاء،،

اثابك الله،، عندي شرح الشيخ عبدالكريم،، لكن احتاج توضيح اكثر،، ومبسط،، كمافعل الاخ ابوعبدالمحسن

حينما ضرب مثال الشيخ الفوزان،،

اكرر شكري،،

ـ[النقاء]ــــــــ[18 - 10 - 08, 12:19 ص]ـ

بسم الله، واستعن بالله

أرجو أن يكون في هذا التوضيح جلاء للفهم، كما أرجو من الأخ العنابي أن يعقب عليه لأني مازلت في مبتدأ الطلب، و أن لا يفهم من ردي الاستغناء عن فوائده، الأمر وما فيه أني انتهيت من هذا المتن المبارك من وقت قريب و أنا في طور مراجعته فأجدها فرصة في مذاكرته، فإن المذاكرة تنقح الأفهام ..........

أخي محمد الحسن في شرحنا لهذه المصطلحات (الموافقة-البدل-المساواة-المصافحة) سنلتزم هذه السلسلة على سبيل التقريب و المثالوهي:

تلميذ عن مصنف عن شيخ مصنف عن شيخ شيخ مصنف

و الأسماء على النحو التالي على التوالي:

محمدالحسن عن الفوزان عن ابن باز عن محمد بن إبراهيم قال:" فائدة"

الموافقة:

محمد الحسن عن ابن باز عن محمد بن إبراهيم قال:" نفس الفائدة في الإسناد الأول"

وذلك بأن سمعت هذه الفائدة لما سافرت إلى الرياض من لفظ الشيخ فوافقت المصنف" الفوزان" في الإسناد.

البدل:

محمد الحسن عن محمد بن إبراهيم قال:"نفس الفائدة"

وذلك بأن أدركت زمن المفتي الأسبق"محمد بن إبراهيم" _وهو شيخ شيخ المصنف_ فسمعت منه تلك الفائدة فحصلت لك الموافقة مع ابن باز و البدل مع الفوزان

المساواة:

محمد الحسن عن محمد السبيل عن محمد بن إبراهيم قال:" نفس الفائدة"

فهنا ساويت المصنف (الفوزان) في الوصول إلى منتهى الإسناد في عدد الرواة

المصافحة:

فلنضف هنا تلميذا للمصنف الفوزان وليكن (عبدالرحمن السديس) فيكون الإسناد:

تلميذ المصنف عن المصنف عن شيخ المصنف عن شيخ شيخ المصنف

عبدالرحمن السديس عن الفوزان عن ابن باز عن محمد بن إبراهيم قال:" فائدة"

فأنت تصافح السديس في هذا الإسناد إن سمعت نفس الفائدة بإسناد آخر فيه نفس العدد الذي بين السديس (وهو تلميذ المصنف) و بين منتهى الإسناد مثل:

محمد الحسن عن سعود الشريم عن الجبرين عن محمد بن إبراهيم قال: " نفس الفائدة"

طبق مثل هذا مع المصنفين للأحاديث المسندة، و الرواة يعدون بأكثر من هذا و لكن إن فهمت هذا غن شاء الله تستطيع أن تطبق على أكثر منهم.

و الله الموفق.

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[18 - 10 - 08, 01:20 ص]ـ

كلام النقاء وأمثلتها في محلها إلا أن هناك موضعا يحتاج إلى بيان

البدل:

محمد الحسن عن محمد بن إبراهيم قال:"نفس الفائدة"

وذلك بأن أدركت زمن المفتي الأسبق"محمد بن إبراهيم" _وهو شيخ شيخ المصنف_ فسمعت منه تلك الفائدة فحصلت لك الموافقة مع ابن باز و البدل مع الفوزان

هذا والله أعلم يسمى بالموافقة بعلو درجتين

أما البدل فيصلح له:

محمد الحسن عن العثيمين عن محمد بن إبراهيم

ففيه شرطان:

الأول: العلو: حيث أنه سقط رجل من الإسناد وهو "الفوزان"

الثاني: ابدال شيخ الفوزان بشيخ آخر وهو "العثيمين" ومنه جاءت تسمية البدل

ولعل هذا المخطط يوضح لك وللأخ محمد الحسن الموافقة والبدل ففيهما يكمن الإشكال

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=60295&stc=1&d=1224274854

وهذا فهم مني وما أنا إلا مثلكما أطلب العلم وفي بدايته فعليكما أن تسألا من تعرفان ممن رسخ في هذا العلم، وإن ثبت أني أخطأت فليصحح.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015