ما القول الراجح في محمد بن صالح بن مهران المعروف بابن النطاح مولى بني هاشم

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[28 - 07 - 08, 08:35 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال المزى فى "تهذيب الكمال":

(فق): محمد بن صالح بن مهران البصرى، أبو عبد الله، و يقال: أبو جعفر ابن

النطاح القرشى مولى بنى هاشم، و لقبه أبو التياح. قدم بغداد. اهـ.

و قال المزى:

ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات ".

و قال الحافظ أبو بكر الخطيب: قدم بغداد و حدث بها، و كان أخباريا، ناسبا،

راوية للسير، و له كتاب " الدولة " و هو أول من صنف فى أخبارها كتابا.

قال أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين: مات سنة اثنتين و خمسين و مئتين.

روى له ابن ماجة فى " التفسير ". اهـ.

مرتبته عند ابن حجر: صدوق إخباري.

ذكر بعض حديثه:

الحديث الأول:

ما أنكره الحافظ ابن عدي على أرطاة أبو حاتم في ترجمة:

قال ابن عدي:

حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس (ثقة 1) حدثنا محمد بن صالح القرشي حدثنا أرطاة بن المنذر أبو حاتم

وحدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية (ثقة 2) وإسحاق بن إبراهيم قالا حدثنا محمد بن صالح بن النطاح مولى بني هاشم حدثنا أرطاة أبو حاتم حدثنا بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحد أعظم عندي يدا من أبي بكر واساني بنفسه وماله وأنكحني ابنته

الحديث الثاني:

ما أنكره أيضا الحافظ على أرطأة:

قال بن عدي:

حدثنا إسحاق بن إبراهيم (ثقة 1) وصالح بن أحمد بن يونس (متكلم فيه) قالا حدثنا محمد بن صالح بن مهران حدثنا أرطاة أبو حاتم عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ان أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة

قلت وقد توبع إسحاق وصالح بن أحمد عنه عند الخطيب البغدادي.

حدثنا أبو نعيم الحافظ املاء حدثنامحمد بن علي بن حبيش (ثقة 3) أخبرنا أحمد بن القاسم بن مساور (ثقة 4) حدثنا محمد بن صالح بن النطاح حدثنا أرطاة أبو حاتم قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا أن تكون سنة لامرت بالسواك عند كلا صلاة

قال لنا أبو نعيم يقال إن هذا مما تفرد به أرطاة

الحديث الثالث:

هذا الخبر الحمل فيه على ابن النطاح , على فرض كون أبي الفرج الأصفهاني صدوق في نفسه, وهو كذلك إن شاء الله.

قال أبو الفرج في الأغاني:

أخبرني أبو الحسن الأسدي (ثقة5) قال حدثنا محمد بن صالح بن النطاح قال حدثني أبو عبيدة: قال سمعت بشارا يقول وقد أنشد في شعر الأعشى:

وأنكرتني وما كان الذي نكرت من الحوادث إلا الشيب والصلعا

فأنكره، وقال: هذا بيت مصنوع مايشبه كلام الأعشى؛ فعجبت لذلك. فلما كان بعد هذا بعشر سنين كنت جالسا عند يونس، فقال: حدثني أبو عمرو بن العلاء أنه صنع هذا البيت وأدخله في شعر الأعشى:

وأنكرتني وما كان الذي نكرت ****من الحوادث إلا الشيب والصلعا

فجعلت حينئذ أزداد عجبا من فطنة بشار وصحة قريحته وجودة نقده للشع

فما رأيكم في الرجل , وهل كثرت تدليس أسمه دليل ضعفه؟

, وهل هناك من أهل العلم من تكلم فيه؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015