ـ[أبو حاتم المصري]ــــــــ[18 - 05 - 08, 07:27 م]ـ

سالت شيخنا الحويني عن هذا

فأجاب ان تخريج ابن حبان جابر لعنعنة المدلس

ـ[الترفاس رشيد]ــــــــ[21 - 05 - 08, 11:12 ص]ـ

السلام عليكم

إلى الأخ أبي حاتم، لم أفهم عبارتك، فأرجو منك توضيحها بارك الله فيك

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[27 - 05 - 08, 04:50 م]ـ

من أسئلة أبي الحسن المأربي للشيخ الألباني رحمه الله (من الشاملة):

س82: يقول ابن حبان رحمه الله: وإذا صح عندي الخبر من رواية مدلس بأنه بين السماع فيه لا أبالي أن أذكره من غير بيان السماع في خبره بعد صحته عندي من طريق آخر ويوضح أبو الحسن قول ابن حبان بأنه يقول: إذا رأيت المدلس قد بين السماع في رواية أخرى فلا أبلي أن أدخل روايته عن شيخه معنعنة في الصحيح لأني قد وقفت على تصريحه بالتحديث من طريق آخر (وإن لم أذكره في الصحيح). فالسؤال هنا هل هذا يعني أن كل عنعنات المدلسين في صحيح ابن حبان رحمه الله تكون محمولة على الاتصال لأن ابن حبان رحمه الله قد وقف على تصريح الراوي المدلس وهذا بافتراض أن ابن حبان رحمه الله قد علم أن هذا الراوي مدلس وكأنه يصنع صنيع مسلم رحمه الله بإيراد روايات الضعفاء كأحمد بن عيسى المصري وقطن بن نسير وأسباط بن نصر وسويد بن سعيد التي وافقوا فيها الثقات وذلك ليعلو بسنده فما الرأي في هذا القول؟

ج/ يعلق الشيخ رحمه الله على ذلك بأن فيه إظهارا للسند الصحيح بمظهر السند الضعيف فالإقتصار على ذكر السند الذي ظاهره معلول دون ذكر السند الصحيح لا يساعد على نشر الرواية الصحيحة وهنا يعلق أحد الحاضرين بقوله: إن ابن حبان رحمه الله أورد بعض الروايات في صحيحه ومع ذلك أعلها بالتدليس، وربما كان ابن حبان رحمه الله لا يراه مدلسا فأورد روايته معنعنة ونحن نراه مدلسا فنعترض على هذه العنعنة ويعلق الشيخ رحمه الله على هذا بأن بعض الأئمة يسوقون الحديث مع سنده فتبرأ عهدتهم من ذلك الحديث لأن الباحث مطالب بدراسة هذا السند إن شك في صحته. وجدير بالذكر أن ابن حبان رحمه الله أخل بهذا الشرط ولا أدل على ذلك من تعليل الحافظ ابن حجر رحمه الله لبعض أحاديث صحيح ابن حبان رحمه الله بالتدليس.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[27 - 05 - 08, 04:59 م]ـ

وقال الشيخ سعد الحميد في "مناهج المحدثين" في ذكر شروط ابن حبان في صحيحه فيمن روى لهم (165 - 166):

الشرط الخامس: (تعري خبر الراوي عن التدليس): يشترط ابن حبان أن يكون هذا الخبر إذا ورد من طريق راو موصوف بالتدليس أن يكون هذا الخبر مما صرح فيه الراوي صراحة بالسماع أو طلع هو على تصريحه بالسماع في موضعه آخر.

وقد نص في مقدمته، وبسط هذا الكلام بما مؤداه أنه إذا أخرج حديثاً لراو موصوف بالتدليس فلابد أن يكون هذا ا لراوي صرح بالتحديث لذلك الخبر، أو يكون صرح به في غير ذلك الموضع، وليس شرطاً أن يخرجه ابن حبان ولكنه اشترط على نفسه أن يكون مطلعاً على تصريحه بالسماع.

فهل يا ترى يسلم لابن حبان بمثل هذا، فيقال عن حديث جاء من طريق بعض الموصوفين بالتدليس ورواه بالعنعنة في صحيح ابن حبان: إن هذا مما يمكن أن يحتمل؟

نقول: هذه هي القاعدة العامة، لكن لابد من الالتفاف إلى مسألة، وهي: أن يكون ابن حبان ممن وصف هذا الراوي بالتدليس، وإلا قد يكون لا يعرف أن هذا الراوي مدلس، أو لا يرى أنه مدلس ويخالفه غيره.

أقول هذا لأني وقفت مرة من المرات على خبر عرف أن هذا الراوي دلسه صراحة حينما ورد في بعض الطرق بزيادة راو، فتيقنا أن هذا الراوي دلس هذا الخبر، فكيف أخرجه ابن حبان بإسقاط الواسطة بين ذلك المدلس وبين شيخه؟ أي أن الحديث مدلس عند ابن حبان.

أقول: لا أستطيع أن أتصور السبب إلا هذا، قد يكون ابن حبان ممن لا يرى أن هذا الراوي مدلس، أو لا يعرف أنه مدلس أصلا، أو قد يكون وقع في خطأ لا يعرو منه بشر، العلم عند الله.

ـ[الترفاس رشيد]ــــــــ[29 - 05 - 08, 07:59 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

فقد وقفت على كلام الألباني في الشريط الخامس من سؤالات أبي الحسن له

لكنك زدتني كلام الشيخ سعد الحميد

فبارك الله فيك

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 05 - 08, 05:30 ص]ـ

وفيك بارك الله ونفع بك. اللهم آمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015