وافق حماد بن سلمة روايات الذين سمعوا من عطاء بعد اختلاطه وخالف الوجه الراجح وهذا يرجح أن حماد بن سلمة سمع من عطاء بعد اختلاطه أيضا، إذن فرواية حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب لهذا الحديث منكرة ومخالفة للروايات الصحيحة الأخرى عن أبي ظبيان -والله أعلم-.

? الحكم على الحديث:

معلول فإنه من رواية حماد بن سلمة وقد سمع من عطاء في الحالتين ولم يميز على الصحيح وقد خالف عطاء بن السائب غيره من الثقات الأثبات، ولذلك ترجح عندي أنه مما سمعه حماد من عطاء بعد اختلاطه والأشبه أن الحديث موقوف من رواية أبي ظبيان عن علي كما تقدم.

انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015