استشهد البخارى بحديث عبد الرحمن بن غنم عن أبى عامر أو أبى مالك الأشعرى.

و روى له الباقون سوى الترمذى. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 12/ 218:

أبو مالك الأشعرى الذى روى عنه أبو سلام الأسود و شهر بن حوشب و من فى طبقتها هو الحارث بن الحارث الأشعرى، و قد قدمت فى ترجمته ما يدل على ذلك، و بينت أنه تأخرت وفاته.

و أما أبو مالك الأشعرى هذا فهو آخر قديم كما تقدم هنا أنه مات فى خلافة عمر هو و معاذ بن جبل و غيرهما.

و قد وقع للمؤلف عدم تخرجهما (كذا) فى " الأطراف " أيضا، و نبهت عليه هناك. و الفصل بينهما فى غاية الإشكال، حتى قال أبو أحمد الحاكم فى ترجمته: أبو مالك الأشعرى أمره مشتبه جدا. اهـ.

(الصواب ألا يذكر فيمن روى له: م، انظر حاشية الكاشف)

أبو مالك الأشعري

ويقال: الأشجعي قيل اسمه عمرو بن الحارث ابن هانئ روى عنه عطاء بن يسار وسعيد بن أبي هلال ولم يسمع منه سعيد بن أبي هلال ورواية عطاء بن يسار عنه محفوظة من حديث عبيد الله ابن عمر الرقي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عطاء بن يسار عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أعظم الغلول عند الله ذراع من الأرض ".

وذكر البخاري، أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عطاء بن يسار عن أبي مالك الأشجعي عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أربع يبقين في أمتي من أمر الجاهلية ". الحديث هكذا ذكره البخاري بهذا الإسناد قال فيه أبو مالك الأشجعي، وزهير كثير الخطأ والله أعلم.

وأما أبو مالك الأشجعي سعد بن طارق بن أشيم الكوفي فليس لهذا ذكر في الصحابة وإنما هو تابعي يروي عن أنس وابن أبي أوفى ونبيط بن شريط الأشجعي ويروى عن أبيه أيضاً روى له مسلم مشهور في علماء التابعين بتفسير القرآن والرواية روى عنه أبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي وأبو سعد البقال وروى عنه الثوري وطبقته.

أبو مالك الأشعري

له صحبة ورواية اختلف في اسمه فقيل كعب بن مالك وقيل كعب بن عاصم. وقيل: اسمه عبيد وقيل: اسمه عمرو يعد في الشاميين روى عنه عبد الرحمن بن غنم وربما روى شهر بن حوشب عنه وعن عبد الرحمن بن غنم عنه وروى عنه أبو سلام.

الكتاب: الإستيعاب في معرفة الأصحاب

المؤلف: ابن عبد البر

أبو مالك الأشعري الحارث بن الحارث. مشهور باسمه وكنيته معاً.

أبو مالك الأشعري كعب بن عاصم مشهور باسمه وربما كني؛ تقدما في الأسماء. قال البغوي: يقال له أبو مالك.

أبو مالك الأشعري، آخر، مشهور بكنيته مختلف في اسمه قيل: اسمه عمرو وقيل عبيد قال سعيد البرذعي: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: أبو مالك الأشعري اسمه عمرو. رواه الحاكم أبو أحمد وزاد غيره: هو عمرو بن الحارث بن هانئ. وقال غيره: هو الذي روى عنه عبد الرحمن بن غنم حديث المعازف.

أبو مالك الأنصاري: رافع بن مالك.

أبو مالك الحنظلي: شريك بن طارق.

أبو مالك العامري: أبي بن مالك.

أبو مالك الفزاري: عيينة بن حصن.

أبو مالك الخثعمي: عبد الله - تقدموا في الأسماء.

أبو مالك الجعدي: ذكره البغوي ولم يخرج له شيئاً.

أبو مالك الأشجعي: لا يعرف اسمه.

قال الحاكم أبو أحمد: حديثه في الحجاز وليس هو الكوفي يعني سعد بن طارق التابعي.

وقال أبو عمر: اسمه عمرو بن الحارث بن هانئ ورد عليه بأن هذا قيل في أبي مالك الأشعري.

أبو مالك الأسلمي.

ذكره أبو بكر بن أبي علي وأورد من طريق بن أبي زائدة عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي مالك الأسلمي - أن النبي صلى الله عليه وسلم رد ماعزاً ثلاث مرات فلما جاء في الرابعة أمر به فُرجم. استدركه أبو موسى.

وذكر ابن حزم هذا الحديث، فقال: أبو مالك لا أعرفه.

قلت: وهو عند النسائي من طريق سلمة بن كهيل عن أبي مالك عن رجل من الصحابة.

أبو مالك القرظي: والد ثعلبة.

ذكره الواقدي وقال: إنه قدم من اليمن وهو على دين اليهودية فتزوج امرأة من قريظة فانتسب فيهم وهو من كندة. وقيل: اسمه عبد الله.

وذكر الحاكم أبو أحمد عن البخاري قال: قال إبراهيم بن المنذر: حدثني إسحاق بن جعفر عمن سمع عبد الله بن جعفر عن يزيد بن الهاد عن ثعلبة بن أبي مالك - أن عمر دعا الأجناد فدعا أبا مالك. ورواه الواقدي عن عثمان بن الضحاك عن ابن الهاد عن ثعلبة - أن عمر سأل أبا مالك وكان من علماء اليهود عن صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة؛ فقال: صفته في كتاب بني هارون الذي لم يبدل ولم يغير: أحمد من ولد إسماعيل يأتي بدين الحنيفية دين إبراهيم يأتزر على وسطه ويغسل أطرافه وهو آخر الأنبياء فذكر الحديث ... بطوله.

الكتاب: الإصابة في معرفة الصحابة

المؤلف: ابن حجر العسقلاني

ـ[أحمد الحساينة السلفي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 10:15 م]ـ

بارك الله فيكما أخوي الكريمن

وجزاكما الله عني خيرًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015