أخي الفاضل الهلالي وفقني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى، نعم فهمت ما أردته الآن بارك الله فيك.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[25 - 05 - 08, 10:54 م]ـ

أخرج أحمدفي مسنده و ابن حبان في صحيحه وغيرهما بالإسناد الصحيح الثابت عن ابن عباس قال جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى لما يرى به من البؤس فقال له عمر كم مالك قال أربعون من الإبل قال فقال ابن عباس فقلت صدق الله ورسوله لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما الثالث ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب قال فقال لي عمر ما تقول قال قلت هكذا أقرأنيها أبي بن كعب قال فقم بنا إليه قال فأتاه فقال ما يقول هذا قال أبي هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.) هكذا قال هنا، وأخرج الشيخان عنه أنه قال

سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى ثَالِثًا، وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ».

فإن كان سمعه من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلم أحال على أبي وإن لم يكن سمعه من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فما معنى تصريحه بالسماع منه؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

ورد في كتاب "الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية:

42 - "إنَّا أنزلنا المال لإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، ولوكان لابن آدم وادٍ لأحب أن يكون له ثان، ولو كان له واديان لأحب أن يكون لهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب الله على من تاب" 1. رواه أحمد، والطبراني في الكبير عن أبي واقد الليثي.

فيبدو لي أن ابن عباس رضي الله عنه عندما قال: (صدق الله ورسوله) عنى الحديث القدسي الذي سمعه من أبي رضي الله عنه، وقد كان بعض الصحابة يظنه من القرآن الكريم والذي يظهر أن ابن عباس كان من هؤلاء، و يظهر أنه قد سمع بنفسه هذا الكلام من الرسول صلى الله عليه وسلم لكن ليس كحديث قدسي، وهذا ما يظهر لي في الوقت الحالي نتيجة للتتبع.

والله أعلم وأحكم.

ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 11:05 ص]ـ

لعل ما ذكره أخونا أبو الأشبال، يفك الإشكال، إضافة لما سبق من ردود في المقال ... والله أعلم

ـ[المعلمي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 09:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لم أدر أين مكمن الإشكال في هاتين الروايتين؟!!

فقد روى الإمام البخاري من حديث ابن عباس وفيه " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَلَا أَدْرِي مِنْ الْقُرْآنِ هُوَ أَمْ لَا "

فقد سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن يعلم أنها قرآنا، ثم أقرأهُ إياها أبي بن كعب.

وقد رفعت هذه الآيات فيما رفع من القرآن، أو لعل الوهم من أبي بن كعب وبعض الصحابة.

فقد روى الإمام البخاري عن أنس عن أبي وفيه " قَالَ كُنَّا نَرَى هَذَا مِنْ الْقُرْآنِ حَتَّى نَزَلَتْ أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ "

وربما أن تردد الصحابة في قرآنيتها منعهم من إدراجهافي المصحف، وخاصة أن بعض السور رفع بعض منها كسورة الأحزاب وإحدى الحواميم ..

وكيفية الرفع لا تخلو من إشكال ..

والله أعلم.

ـ[محمد الهيتي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 09:33 م]ـ

جزاكم الله خير

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[28 - 05 - 08, 08:19 م]ـ

وكيفية الرفع لا تخلو من إشكال ..

والله أعلم.

لا إشكال أخي الفاضل فهي ليست من القرآن بلا شك.

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر:9)

وليست من المنسوخ كما ظهر لي.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[28 - 06 - 08, 08:31 م]ـ

لا إشكال أخي الفاضل فهي ليست من القرآن بلا شك.

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر:9)

وليست من المنسوخ كما ظهر لي.

للفائدة:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=56878

والله أعلى وأعلم وأحكم.

ـ[ابو عبد الرحمن التهامي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 09:11 م]ـ

(وليست من المنسوخ كما ظهر لي)

بل هي من المنسوخ

يراجع الاتقان للسيوطي عند النوع السابع والاربعون

وكذلك تفسير ابن كثير عند صدر سورة البينه

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015