وفي مصنف ابن أبي شيبة: وكيع قال حدثنا سفيان عن قيس بن يسير بن عمرو عن أبيه ان أويسا القرني عري فكساه أبي فقبله.

قال القتادي:وهذا النص أكبر دليل على أن يسير بن عمرو هو أسيربن جابر والشيباني هو العبدي والمحاربي

وبهذا رجح ابن المديني وابن صاعد والدار قطني والبغدادي وغيرهم

وقد تكلف الدكتور في إعلال هذه الرواية لأنها أحرجته كثيرا وقد ردها الدكتور بتعليل عليل! [/

COLOR] قال الدكتور: إن قيسا يشبه أن يكون مجهول الحال! ترجم له البخاري في الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل فلم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد له ترجمة أخرى في أي كتاب وهذا يدل على أنه مجهول الحال لايعرف حاله.

[ COLOR="Olive"] قال القتادي:وردي على تعليل الدكتور كالتالي:

1 - قيس بن يسير روى عنه ثلاثة من الرواة الثوري وشريك وابنه عمرو وربما أخوه الزبرقان!

2 - ذكره ابن حبان في الثقات وقال ": (قيس بن يسير بن عمرو الشيباني من أهل الكوفة أخو الزبرقان بن يسير يروى عن يسير بن عمرو روى عنه ابنه عمرو).

وهذا التوثيق مما فات الدكتور أن ينبه عليه! وقال الدار قطني هذا من أهل الكوفة

3 - قيس لم يجرحه أحد وروى عنه جماعة ووثقه ابن حبان في كتابه والرواية هنا عن أبيه وهو أقرب الناس إلى والده

4 - يقوي ذلك ويعضده ما رواه مسلم في صحيحه عن أسير بن جابر: قَالَ أُسَيْرٌ وَكَسَوْتُهُ بُرْدَةً فَكَانَ كُلَّمَا رَآهُ إِنْسَانٌ قَالَ مِنْ أَيْنَ لأُوَيْسٍ هَذِهِ الْبُرْدَةُ.

فرواية قيس توافق رواية مسلم فلماذا يردها الدكتور هداه الله؟! قال الدكتور الحميدي:

(وقع في كتاب الكامل لابن عدي ما يأتي: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ثنا جعفر بن أحمد بن نجيح ثنا أبو غسان ثنا عمرو بن قيس بن يسير بن عمرو أنه كسا أو يسا القرني ثوبين رآه عاريا فقبلهما منه.

قال الدكتور:كذا فيه ويظهر سقط منه عن أبيه عن جده فيظهر أن في الرواية خلل ما وقيس مجهول

وعمرو ابنه ضعيف جدا قال عنه ابن معين لاشيء والله أعلم بالحال.)

قلت: والجواب ما يلي:

1 - ما قاله الدكتور عن أن هناك سقط فيه وجاهة وقوة

والنسخة المطبوعة سقيمة جدا والصواب عن أبيه عن جده وهي نفس الرواية السابقة عن أبيه عن جده

ولعلي أراجع أصل المخطوط للتأكد من هذه الرواية

2 - تعتبر هذه الرواية مقوية لرواية الثوري عن قيس بن يسير السابقة لكن هذه الرواية من طريق ابن عقدة وهو متكلم فيه!

3 - عمرو بن قيس الصواب في حاله أنه إما صدوق أو ثقة

وترجيح الدكتور بأنه ضعيف جدا فيه تحامل غير مبرر

والدكتور أخذ بتضعيف ابن معين المتشدد ولم يأخذ بتوثيق أبي حاتم الرازي وهو مصنف من المتشددين أيضا

وذكره ابن حبان في الثقات ووثقه ابن عقدة

قال ابن حبان في الثقات: عمرو بن قيس بن يسير بن عمرو الكوفى يروى عن الكوفيين وأبيه روى عنه أبو نعيم

وقال أيضا: قال أبو حاتم كان عمرو بن قيس الملائي من ثقات أهل الكوفة ومتقنيهم وعباد أهل بلده وقرائهم وليس هذا بعمرو بن قيس بن يسير بن عمرو ذاك شيخ آخر كوفى صدوق أكثر روايته عن أبيه عمرو بن سعيد. الثقات

وفي الكامل لابن عدي:عمرو بن قيس بن يسير بن عمرو حدثنا أحمد بن علي بن بحر ثنا عبد الله بن الدورقي ثنا يحيى بن معين قال عمرو بن قيس بن عمرو كان أعمى قد رأيته ليس بثقة.

وقال ابن عدي: سمعت أحمد بن محمد بن سعيد يقول وعمرو بن قيس بن أسير بن عمرو الكندي الذي يروي عنه أبو نعيم وعمرو بن قيس الملائي ثقة كوفي.

قلت:أخشى أن يكون هناك كلام ساقط من كلام ابن معين فيراجع أصل

وفي كتاب الجرح والتعديل:عمرو بن قيس بن يسير بن عمرو الكوفى سمع اباه سمع منه أبو نعيم وابراهيم بن موسى ومحمد بن مهران الجمال سمعت ابى يقول ذلك، قال أبو محمد ثنا عنه أبو سعيد الاشج، ثنا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال عمرو بن قيس بن يسير بن عمرو لا شئ،

نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن عمرو بن قيس بن يسير فقال ثقة.

قال ابن عدي:وعمرو بن قيس هذا لا أعرف له كثير حديث.

وقال البخاري: عمرو بن قيس بن يسير بن عمرو الكوفى، سمع اباه، سمع منه أبو نعيم

قال القتادي: كان الأحرى بالدكتور أن يجمع بين القولين التضعيف والتوثيق مع أني أشك في تضعيف ابن معين له! ويحتاج الرجوع للمخطوط للتأكد من قول ابن معين ولو سلمنا ثبوت التضعيف فله معارض وعند ذلك نبحث عن الجمع بين القولين

فلا نطرح الجرح ولا التوثيق ونقول إنه وسط صدوق وهناك من يوثقه لأن أبا حاتم متشدد والجرح مقدم على التعديل إذا كان مفسرا

وللحديث بقية والله الميسر

ـ[نايف عبدالرحمن]ــــــــ[19 - 05 - 08, 05:37 م]ـ

أرجو أخي ألا تترك بعض الأمور غامضة حتى توضحها مثل قولك (ولا أدري كيف يرد الدكتور كلام هؤلاء ويأتي لقول البخاري الذي تحتمله عدة احتمالات؟!)

ماهي هذه الاحتمالات نرجو توضيحها وأرجو منك إكمال الرد حتى يطلع عليه الشيخ كاملا وتتم الفائدة

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015