ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 07 - 10, 02:00 م]ـ

بارك الله في الجميع

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[09 - 08 - 10, 03:16 ص]ـ

قلت: إنما لم يخرجه مسلم لأنه سأل البخاري عنه فقال: له علة وهي أن أبا الزبير، لم يسمع من أبي صالح،

بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن , هل تسمح بذكر مصدر هذا الكلام؟!

ـ[الناصح]ــــــــ[09 - 08 - 10, 10:23 م]ـ

عذرا لعلي ألبي طلبك نيابة عن فضيلة الشيخ عبد الرحمن

حياة الحيوان الكبرى

كمال الدين محمد بن موسى الدميري

باب الميم

المطية: الناقة التي يركب مطاها، أي ظهرها.

ثم استرسل بذكر بعض الفوائد حتى

((قال شيخ الإسلام النووي: روينا بالإسناد الصحيح، في جامع الترمذي وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يوشك أن يضرب الناس آباط المطي في طلب العلم، فلا يجدون عالماً أعلم من عالم المدينة ". قال الترمذي: حديث حسن. قال: وقد روي عن سفيان ابن عيينة أنه قال: هو مالك بن أنس انتهى.

والحديث المذكور رواه النسائي والحاكم، في أوائل المستدرك من حديث ابن عيينة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يوشك أن تضربوا أكباد الإبل فلا تجدوا عالماً أعلم من عالم المدينة " ثم قال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه انتهى.

قلت: إنما لم يخرجه مسلم لأنه سأل البخاري عنه فقال: له علة وهي أن أبا الزبير، لم يسمع من أبي صالح)))

ـ[الناصح]ــــــــ[09 - 08 - 10, 10:49 م]ـ

النقل من حياة الحيوان كما تفضّل به الشيخ عبد الرحمن

(نفيس ونادر)

فلم أجد على حد اطلاعي من قال بالانقطاع هذا

لا في كتب المراسيل ولا في تاريخ البخاري

ذكر الذهبي هذا الحديث

عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يأتي على الناس زمان يضربون أكباد الإبل ... )، فذكر الحديث.

هذا حديث نظيف الإسناد، غريب المتن.

ولعله لم يطلع على قول البخاري

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 03:56 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم , لكن تفرده بمثل هذه العلة يستدعي التثبت , إذ من المعروف أن هذا الحديث مشهور جدا وقد أخذ به غير واحد من الائمة المتقدمين منهم سفيان بن عيينة رحمه الله , ومثل هذا الحديث إذا كانت له مثل هذه العلة ثم لا يذكرها أحد إلا هو!!! فهذا غريب , وأنا لا أقول بأن هذا الكلام لا أصل له , لكن ربما يكون وهما منه رحمه الله و الله أعلم.

ـ[أديب بشير]ــــــــ[10 - 08 - 10, 06:33 م]ـ

وقال لي أبو الحجاج المزي أن مسلما سأل البخاري عن هذا الحديث فقال له: لم يسمعه ابن جريج من أبي الزبير

فقام مسلم وقبله.

شيخنا عبد الرحمن: أين اسناد المزي أو الدميري لهذه الحكاية؟

قول البخاري لمسلم في حديث كفارة المجلس: (استر ما ستر الله هذا حديث جليل رواه الناس عن حجاج عن ابن جريج فألح عليه وقبل رأسه وكاد أن يبكي فقال أكتب إن كان لا بد) هل نأخذ من هذا مباشرة أن البخاري يرى العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال؟

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 08:10 م]ـ

شيخنا عبد الرحمن: أين اسناد المزي أو الدميري لهذه الحكاية؟

قول البخاري لمسلم في حديث كفارة المجلس: (استر ما ستر الله هذا حديث جليل رواه الناس عن حجاج عن ابن جريج فألح عليه وقبل رأسه وكاد أن يبكي فقال أكتب إن كان لا بد) هل نأخذ من هذا مباشرة أن البخاري يرى العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال؟

يمكن حمل هذا على أنهم لم يكونوا وحيدين بل كانوا في مجلس عام فلم يرد الامام البخاري التشنيع على من روى هذا الخبر أمام الجميع , و هذا محتمل , فهناك بعض اهل العلم من لا يحب الجواب على أمور أمام الجميع مع أنها أمور مهمة ... و الله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015