هل تناقض ابن حجر فى صالح بن قدامة؟

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 03 - 08, 10:43 م]ـ

حكم عليه فى التقريب بأنه مقبول.

وقال فى التهذيب:"قال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال الازدي فيه لين وقول الازدي لا عبرة به إذا انفرد".انتهى.

هل هذا تناقض أم أنه قال عنه مقبول لقول النسائى ليس به بأس؟

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[27 - 03 - 08, 07:02 ص]ـ

للرفع.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[27 - 03 - 08, 07:11 م]ـ

للرفع يا إخوان و عندى أمل فى الإجابة.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[27 - 03 - 08, 11:49 م]ـ

للرفع يا إخوان ....

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[29 - 03 - 08, 01:36 ص]ـ

لا أدرى لم لا يوجد من يجيب.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[28 - 04 - 08, 04:29 ص]ـ

هل يوجد من يمن علىّ بالإجابة؟

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[05 - 05 - 08, 11:42 ص]ـ

إن المتتبع لأحكام ابن حجر في كتابه ((التهذيب)) وفي ((التقريب)) يجد أحياناً الاختلاف في كلامه على الرواة، وهذا منهم، فإنه في التهذيب رضيه لقول النسائي فيه ورد تليين الأزدي له، ولكنه في التقريب فإنه حكم على حديثه بالقبول إذا توبع، وهذا معنى كلام الأزدي، فإن من يلين في الحديث لا يقبل حديثه إلا إذا توبع عليه. وقد تتبعت روايات صالح هذا فوجدته ينفرد عن عبدالله بن دينار بأحاديث وهو ليس من أصحابه المشهورين، فمثله لا يقبل حديثه إلا إذا توبع عليه، فهو صدوق في الأصل، وكأنه في الحديث ليس بذاك، وهو مثل أخيه عبدالملك قال فيه قال فيه البخاري: تعرف وتنكر.

وقد أشار البخاري في ترجمة صالح إلى تليينه، قال في ((التاريخ الكبير)) (4/ 288): "صالح بن قدامة القرشي الجمحي حجازي، نسبه المقدمي هو: ابن إبراهيم محمد بن حاطب. عن عبدالله بن دينار وأخيه عبدالملك وجدته عائشة بنت قدامة بن مظعون".

قلت: فقول البخاري: "عن عبدالله ... " إشارة إلى عدم قبول حديثه إذا انفرد به عن هؤلاء، فهو لا ينفي سماعه منهم، إلا أنه إذا كان في الراوي شيئاً فإنه يحيد عن ذكر السماع إلى العنعنة كما عهدته من تراجم الإمام البخاري.

هذا، والله أعلم وأحكم.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[07 - 05 - 08, 10:18 م]ـ

قال الشيخ عمرو عبدالمنعم سليم - في سياق التنبيهات على كتاب التقريب -

في كتابه: تيسير علوم الحديث ص 229: " التنبيه الرابع: قد يختلف حكم الحافظ على الرواي في التقريب عنه في بعض كتبه الأخرى، لا سيما كتب التخاريج وفتح الباري، ومثال ذلك: زُمَيْل بن عباس، قال في التقريب " مجهول" يقصد بذلك جهالة العين، فقد قال في مقدمة التقريب: (السابعة - أي من مراتب الجرح والتعديل - من روة عنه أكثر من واحد، ولم يوثق، وإليه الإشارة بلفظ: مستور، أو مجهول الحال ... )

حتى قال: (التاسعة: من لم يرو عنه غير واحد ولم يوثق، وإليه الإشارة بلفظ مجهول).

قلتُ: فالثاني ينصرف إلى جهالة العين، وقد قال في زميل هذا في الفتح (4/ 212): (مجهول الحال).

والخلاصة أن الباحث لايكتفي بالرجوع إلى التقريب، بل يرجع إلى الأصل وهو التهذيب " ا. هـ.

الأزرق: كلام الشيخ عمرو.

الأحمر: كلام ابن حجر.

حفظك الله تعالى.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[08 - 05 - 08, 09:45 ص]ـ

هذا حال صالح بن قدامة: قال النسائي:"ليس به بأس"، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني:"صالح بن قدامة، لا بأس به "، وقال ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار":"من جلّة أهل المدينة ومتقنيهم"، وذكره عنده في الثقات أيضاً، وقال الأزدي:"فيه لين"، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني:"وقول الأزدي لا عبرة به إذا انفرد". التذييل على كتب الجرح والتعديل (الطبعة الأولى - ص51).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015