ما تأويل لفظة هذا الحديث ..

ـ[أبو صفية]ــــــــ[08 - 03 - 08, 09:52 ص]ـ

جاء في سنن أبي داود: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة رجل منع بن السبيل فضل ماء عنده، ورجل حلف على سلعة بعد العصر يعني كاذبا، ورجل بايع إماما فإن أعطاه وفي له وإن لم يعطه لم يف له " قال الشيخ الألباني صحيح

فما معنى قوله عليه السلام: " ورجل حلف على سلعة بعد العصر يعني كاذبا ".

أرجوا من الأخوة الجواب مع ذكر الدليل والأثر في معنى خصوصية هذا الوقت المحلوف به وهو: "بعد العصر ".

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[09 - 03 - 08, 07:04 ص]ـ

قال ابن حجر رحمه الله في الفتح نقلا عن النووي رحمه الله

وَخَصَّ بَعْد الْعَصْر بِالْحَلِفِ لِشَرَفِهِ بِسَبَبِ اِجْتِمَاع مَلَائِكَة اللَّيْل وَالنَّهَار وَغَيْر ذَلِكَ، وَأَمَّا الَّذِي بَايَعَ الْإِمَام بِالصِّفَةِ الْمَذْكُورَة فَاسْتِحْقَاقه هَذَا الْوَعِيد لِكَوْنِهِ غَشَّ إِمَام الْمُسْلِمِينَ؛ وَمَنْ لَازَمَ غِشّ الْإِمَام غَشَّ الرَّعِيَّة لِمَا فِيهِ مِنْ التَّسَبُّب إِلَى إِثَاره الْفِتْنَة، وَلَا سِيَّمَا إِنْ كَانَ مِمَّنْ يُتَّبَع عَلَى ذَلِكَ، اِنْتَهَى مُلَخَّصًا. وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: خَصَّ وَقْت الْعَصْر بِتَعْظِيمِ الْإِثْم فِيهِ، وَإِنْ كَانَتْ الْيَمِين الْفَاجِرَة مُحَرَّمَة فِي كُلّ وَقْت، لِأَنَّ اللَّه عَظَّمَ شَأْن هَذَا الْوَقْت بِأَنْ جَعَلَ الْمَلَائِكَة تَجْتَمِع فِيهِ وَهُوَ وَقْت خِتَام الْأَعْمَال، وَالْأُمُور بِخَوَاتِيمِهَا فَغَلُظَتْ الْعُقُوبَة فِيهِ لِئَلَّا يُقْدِم عَلَيْهَا تَجَرُّؤًا، فَإِنَّ مَنْ تَجَرَّأَ عَلَيْهَا فِيهِ اِعْتَادَهَا فِي غَيْره، وَكَانَ السَّلَف يَحْلِفُونَ بَعْد الْعَصْر؛

ـ[أبو صفية]ــــــــ[21 - 03 - 08, 05:20 ص]ـ

جزاك الله خير أخي أبو محمد على هذا البيان، وحل الإشكال ...

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[23 - 03 - 08, 07:09 ص]ـ

وانت جزاك الله خير ا يا ابا صفية

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[23 - 03 - 08, 08:29 ص]ـ

بارك الله فيكما

والحديث في الصحيحين من طريق الاعمش به فالعزو لهما أولى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015